بالكاف والنون .بقلم سحر حسين محمود
أيتها النجمة السادسة والستون
بعد المئة أو بعد الألف
أو بعد المليون
لم يعد العد يفيد
لا أعرف بعد
من العاقل ومن المجنون
العمر يمر أمامي
سنة سنة تمر سنون
نوبات تعمق تنتابني
أتعمق أكثر أكثر
أضحك بجنون
أداعب نفس حائرة
ترتقب المنون
ما عدت أفهم
حوارات العقل
ونفسي الطفلة
وقلبي الحنون
تخور قواي
تتجاذبني تراهات
يهدأ جسدي المسكون
لكن لا يهدأ عقلي
يرفض يحتج بحجج
تقلب كل شيء موزون
في تعب أعيد ترتيبي
أستنتج
لا يكفي عقلي المأفون
أتوه في عذاباتي
حينئذ أتشبث
بالكاف والنون
التعليقات مغلقة.