النهاية بقلم.. أبومازن عبد الكافي
أبْنَاؤنَا فَلَذَاتُ أَكْبَادٍ لَنَا
هُمْ زِينَةُ الدُّنْيَا وَمَصْدَرُ سَعْدِنَا
في مَحْضِنِ التَّوْحِيدِ نَروِي نَبْتَهُمْ
بِمَحَاسِنِ الأخلَاقِ نَرْعَى غَرْسَنَا
كَيْفَ السّبِيلُ ؟! ازْدَادَ خَوْفي نَحْوَهُمْ
وَمَسَاجِدٌ قدْ أُغْلِقَتْ في وَجْهِنَا
فَرِسَالَةٌ مِنْ مَسْجِدِي في أُمَّتِي :
لَمْ نَقْتَصِر ْ في أنْ تُؤَدُّوا فَرْضَنَا
أَيْنَ الدروسُ وَأَيْنَ عِلْمٍ يُرْتَجَى؟!!
أَيْنَ الْأَئمَّةُ مِنْ مَآسٍ حَوْلَنَا
تَجْفِيفُ نَبْعَ الدِّينِ أَعْظَمُ بَلْوةٍ
تُودِي بِأََجْيَالٍٍ وَتَمْحُو عِزَّنَا
يَا أُمَّةً ضَلَّتْ طَرَِيقَ مُحَمَّدٍ
فَتَدَاعَتِ الْأقَزَامُ تَأكُلُ لَحْمنَا
“وَتَرَنَّحَتْ خِزْيًا عَزَائمُنَا” وَلَمْ (م)
يُؤْبَهْ بِنَا .. كِشِيَاهِ رُعْيَانِ الْخَنَا
صِرْنَا بِأَذْنَابِ الْقُرُودِ مُعَلَّقِي (م)
نَ وَنَرْتِجِي مِنْهُمْ رِضَىً!! يَاوَيْلَنَا
أَيْنَ الْكَرَامَةُ أَيْنَ عِزَّةُ مَنْ بَنَوْا
في الْعَالَمِينَ حَضَارَةً كَانَتْ سَنَا
آهٍ (صَلَاحَ الدينِ) قَدْ مُسِخَتْ مِنَ الْ
آَفَاقِ حِطِّينٌ وَخَيَّمَ عُارُنَا
هَلَّا تَعُودُ وَتُوقِظُ الْعَزْمَ الَّذِي
سَكَنَ الْقُبُورَ وَبَاتَ في أوْهَامِنَا
وَتُعِيدُ لِلْأَقْصَى الْكَسِيرِ سَوَاعِدًا
تَمْحُو الصَّهَايِنَةَ الْبُغَاةَ مِنَ الدُّنَى
اللهُ بَشَّرَنَا بَآَيِِ كِتَابِهِ
أَنَّ النَّهَايةَ .. وَعْدُهُ نَصْرٌ لَنَا
وَمُحَمَّدٌ خَيرُ الْأَنَامِ بِهَدْيِهِ
قَدْ سَاقَ بِالبُشْرَى حَدِيثًا كالسَّنَا
صَلَّى الْإلَهُ عَلَى الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى
مَا غَرَّدَ الْعُصْفُورُ في دَوْحَاتِنَا
التعليقات مغلقة.