شَيخْ بقلم..أيمن حسين السعيد
هُوَ الذَاتُ والحَضَارةُ والإنْسَّانيةُمَعَاً، وَلَكِنْ عِندَمَا انتَفضَ الشَعبُ عَلى الطَاغِية الفَاسد يُحوِل هَذِهِ الحَيويةَ إِِلَى مَدَافِعَ وَنارٍ مُجرمَة تَرمِي الجُمُوع، فَيَتهِمُ الثُوار بِالإِثمْ والشَّرْوالجُنون، وَلَكنَ قَرينَهُ الصَالحَ مِنَ الجِنْ، يُؤدِبَه فَيَجعَلهُ فِي حَالةِمَرضٍ بِالوَسوَاسْ القَهرِي المُزمِنْ،فَيمتحِنهُ بِنارٍ مُوجعةٍ فِي جَوفهِ بَعدَ مَوقفهِ البَاطِلِ و المُنافِق،بِالشَّريعة الحَقْ التِي خَالفَها فَيتَحَول إِلَى مَجنُونٍ بِحُكمِ البَراءَةِ المُوجِعَة لعَدمْ سَريانِ فَتَاوِيِهِ مَعْ رُوحِ الشَّريعَة.
التعليقات مغلقة.