موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم الحلقة/ 803 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”نعم أهل البيت.. عبد الله” -19

93

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة/ 803 ” عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي”..”نعم أهل البيت.. عبد الله” -19

ثالث عشر.. سيرة عبدالله بن عمرو ونصيبه من التراجم: (من موسوعة رواة الحديث)..

ثالث عشر: والراوي هنا الإمام أَحْمَدُ في مسنده..

أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ.. حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ.. وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ وَرْدٍ.. عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ.. قَالَ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُوْلُ: (نِعْمَ أَهْلُ البَيْتِ: عَبْدُ اللهِ.. وَأَبُو عَبْدِ اللهِ.. وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ ).. وَرَوَى: ابْنُ لَهِيْعَةَ؛ عَنْ مِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ.. عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ.. مَرْفُوْعاً نَحْوَهُ.
ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ.. عَنْ يَحْيَى بنِ حَكِيْمِ بنِ صَفْوَانَ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. قَالَ:
جَمَعْتُ القُرْآنَ.. فَقَرَأْتُهُ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ.. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ)..
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ.. دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي.. قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي عِشْرِيْنَ) .
قُلْتُ: دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ.. قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي سَبْعِ لَيَالٍ).. قُلْتُ: دَعْنِي يَا رَسُوْلَ اللهِ أَسْتَمْتِعْ.. قَالَ: فَأَبَى.
رَوَاهُ: النَّسَائِيُّ.وَصَحَّ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَازَلَهُ إِلَى ثَلاَثِ لَيَالٍ.. وَنَهَاهُ أَنْ يَقْرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ.. وَهَذَا كَانَ فِي الَّذِي نَزَلَ مِنَ القُرْآنِ.. ثُمَّ بَعْدَ هَذَا القَوْلِ نَزَلَ مَا بَقِيَ مِنَ القُرْآنِ.
فَأَقَلُّ مَرَاتِبِ النَّهْيِ أَنْ تُكْرَهَ تِلاَوَةُ القُرْآنِ كُلِّهِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ.. فَمَا فَقِهَ وَلاَ تَدَبَّرَ مَنْ تَلاَ فِي أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ..
( وَلَوْ تَلاَ وَرَتَّلَ فِي أُسْبُوْعٍ.. وَلاَزَمَ ذَلِكَ.. لَكَانَ عَمَلاً فَاضِلاً.. فَالدِّيْنُ يُسْرٌ.. فَوَاللهِ إِنَّ تَرْتِيْلَ سُبُعِ القُرْآنِ فِي تَهَجُّدِ قِيَامِ اللَّيْلِ مَعَ المُحَافَظَةِ عَلَى النَّوَافِلِ الرَّاتِبَةِ.. وَالضُّحَى.. وَتَحِيَّةِ المَسْجِدِ.. مَعَ الأَذْكَارِ المَأْثُوْرَةِ الثَّابِتَةِ.. وَالقَوْلِ عِنْدَ النَّوْمِ وَاليَقَظَةِ.. وَدُبُرَ المَكْتُوبَةِ وَالسَّحَرِ.. مَعَ النَّظَرِ فِي العِلْمِ النَّافِعِ وَالاشْتِغَالِ بِهِ مُخْلَصاً للهِ.. مَعَ الأَمْرِ بِالمَعْرُوْفِ.. وَإِرْشَادِ الجَاهِلِ وَتَفْهِيْمِهِ.. وَزَجْرِ الفَاسِقِ.. وَنَحْوِ ذَلِكَ.. مَعَ أَدَاءِ الفَرَائِضِ فِي جَمَاعَةٍ بِخُشُوْعٍ وَطُمَأْنِيْنَةٍ وَانْكِسَارٍ وَإِيْمَانٍ.. مَعَ أَدَاءِ الوَاجِبِ.. وَاجْتِنَابِ الكَبَائِرِ.. وَكَثْرَةِ الدُّعَاءِ وَالاسْتِغْفَارِ.. وَالصَّدَقَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ.. وَالتَّوَاضُعِ.. وَالإِخْلاَصِ فِي جَمِيْعِ ذَلِكَ.. لَشُغْلٌ عَظِيْمٌ جَسِيْمٌ.. وَلَمَقَامُ أَصْحَابِ اليَمِيْنِ وَأَوْلِيَاءِ اللهِ المُتَّقِيْنَ.. فَإِنَّ سَائِرَ ذَلِكَ مَطْلُوْبٌ.. فَمَتَى تَشَاغَلَ العَابِدُ بِخِتْمَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ.. فَقَدْ خَالَفَ الحَنِيْفِيَّةَ السَّمْحَةَ.. وَلَمْ يَنْهَضْ بِأَكْثَرِ مَا ذَكَرْنَاهُ.. وَلاَ تَدَبَّرَ مَا يَتْلُوْهُ..
فهَذَا السَّيِّدُ العَابِدُ الصَّاحِبُ كَانَ يَقُوْلُ لَمَّا شَاخَ: لَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَكَذَلِكَ قَالَ لَهُ – عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ – فِي الصَّوْمِ.. وَمَا زَالَ يُنَاقِصُهُ حَتَّى قَالَ لَهُ: (صُمْ يَوْماً.. وَأَفْطِرْ يَوْماً.. صَوْمَ أَخِي دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ -) .وَثَبَتَ أَنَّهُ قَالَ: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ صِيَامُ دَاوُدَ) .

وَنَهَى – عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ – عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ..

وَأَمَرَ – عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ – بِنَوْمِ قِسْطٍ مِنَ اللَّيْلِ.. وَقَالَ: (لَكِنِّي أَقُوْمُ وَأَنَامُ.. وَأَصُوْمُ وَأُفْطِرُ.. وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ.. وَآكُلُ اللَّحْمَ.. فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ).. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَزُمَّ نَفْسَهُ فِي تَعَبُّدِهِ وَأَوْرَادِهِ بِالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ.. يَنْدَمُ وَيَتَرَهَّبُ وَيَسُوْءُ مِزَاجُهُ.. وَيَفُوْتُهُ خَيْرٌ كَثِيْرٌ مِنْ مُتَابَعَةِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ بِالمُؤْمِنِيْنَ.. الحَرِيْصِ عَلَى نَفْعِهِم.. وَمَا زَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مُعَلِّماً لِلأُمَّةِ أَفْضَلَ الأَعْمَالِ.. وَآمِراً بِهَجْرِ التَّبَتُّلِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ الَّتِي لَمْ يُبْعَثْ بِهَا.. فَنَهَى عَنْ سَرْدِ الصَّوْمِ.. وَنَهَى عَنِ الوِصَالِ.. وَعَنْ قِيَامِ أَكْثَرِ اللَّيْلِ إِلاَّ فِي العَشْرِ الأَخِيْرِ.. وَنَهَى عَنِ العُزْبَةِ لِلْمُسْتَطِيْعِ.. وَنَهَى عَنْ تَرْكِ اللَّحْمِ.. إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي.. فَالعَابِدُ بِلاَ مَعْرِفَةٍ لِكَثِيْرٍ مِنْ ذَلِكَ مَعْذُوْرٌ مَأْجُوْرٌ.. وَالعَابِدُ العَالِمُ بِالآثَارِ المُحَمَّدِيَّةِ.. المُتَجَاوِزِ لَهَا مَفْضُوْلٌ مَغْرُوْرٌ.. وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ -تَعَالَى – أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ.. أَلْهَمَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ حُسْنَ المُتَابَعَةِ.. وَجَنَّبَنَا الهَوَى وَالمُخَالَفَةَ..
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ.. حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ.. عَنْ وَاهِبِ بنِ عَبْدِ اللهِ المَعَافِرِيِّ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. قَالَ:
رَأَيْتُ فِيْمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ فِي أَحَدِ أُصْبُعَيَّ سَمْناً.. وَفِي الأُخْرَى عَسَلاً.. فَأَنَا أَلْعَقُهُمَا.. فَلَمَّا أَصْبَحْتُ.. ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: (تَقْرَأُ الكِتَابَيْنِ؛ التَّورَاةَ وَالفُرْقَانَ).. فَكَانَ يَقْرَؤُهُمَا..

وابْنُ لَهِيْعَةَ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.. وقال وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ.. وَلاَ يُشْرَعُ لأَحَدٍ بَعْدَ نُزُوْلِ القُرْآنِ أَنْ يَقْرَأَ التَّوْرَاةَ.. وَلاَ أَنْ يَحْفَظَهَا.. لِكَوْنِهَا مُبَدَّلَةً.. مُحَرَّفَةً.. مَنْسُوْخَةَ العَمَلِ.. قَدِ اخْتَلَطَ فِيْهَا الحَقُّ بِالبَاطِلِ.. فَلْتُجْتَنَبْ.. فَأَمَّا النَّظَرُ فِيْهَا لِلاعْتِبَارِ.. وَلِلرَّدِّ عَلَى اليَهُوْدِ.. فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ لِلرَّجُلِ العَالِمِ قَلِيْلاً.. وَالإِعْرَاضُ أَوْلَى.. فَأَمَّا مَا رُوِيَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَذِنَ لِعَبْدِ اللهِ أَنْ يَقُوْمَ بِالقُرْآنِ لَيْلَةً.. وَبِالتَّوْرَاةِ لَيْلَةً.. فَكَذِبٌ مَوْضُوْعٌ.. قَبَّحَ اللهُ مَنِ افْتَرَاهُ.
وَقِيْلَ: بَلْ عَبْدُ اللهِ هُنَا هُوَ ابْنُ سَلاَمٍ.وَقِيْلَ: إِذْنُهُ فِي القِيَامِ بِهَا.. أَي يُكَرِّرُ عَلَى المَاضِي.. لاَ أَنْ يَقْرَأَ بِهَا فِي تَهَجُّدِهِ..

ومن كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ.. عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَمْرٍو.. عَنْ شُفَيٍّ.. عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.. قَالَ: حَفِظْتُ َنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَلْفَ مَثَلٍ..
.. نكمل غدا إن شاء الله..


الصورة.. ما تورط عبد الله بن عمرو في نار الفتنة..

التعليقات مغلقة.