التهــــــاب…
طارق عثمان
التهــــــاب
مغص المرارة يحيله إلى دودة تتلوى في عيون الشفقة اللزجة. الأيادي تطرق باب الزنزانة بهلع وهي تصرخ ( خبز .. حرية .. كرامة إنسانية). يطل صوت السجان من نافذة التاريخ متفكها: لن يموت الثائر يحيا بالمرارة.
أخذ يتلوى وهو يرتل الهتافات محاولا اختراق جدار الألم.
ما زالت الدودة تعاود الالتفاف حول نفسها.
طارق عثمان
التعليقات مغلقة.