موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

موتُ الدّيارِ لَموتانِ بذا الزّمنِ شعر بلفرد صدوق جمال -الجزائر .

92

موتُ الدّيارِ لَموتانِ بذا الزّمنِ شعر بلفرد صدوق جمال -الجزائر .

  1. يمسي ردى الدار موتينِ بذا الزّمنِ
    بِموتِ ربّةِ بيتٍ أوّلُ المحنِ
  2. فَبعدهَا الدّارُ مثل الصّخرِ صامتةٌ
    تُمسي ديارًا كئيباتٍ و في وَهنِ
  3. و ثانيًا فرقةُ الأولادِ في كِبرٍ
    أوْ أنّهمْ رحلُوا يومًا من الوطنِ
  4. لا الحسّ في الدّار كنَّا أمسِ نَسمعهُ
    و العيشُ مرٌّ و هذَا السقمُ في البدنِ
  5. سلوا الّذي عاشَ هذا الجرحَ مُمتحنًا
    الهمُّ ردٌّ أتى منْ قلبهِ الحزنِ
  6. يا دارُ بالأمسِ عشنا فيكِ في ولهٍ
    قدْ فرّقتنا ظروفُ العيشِ و الزمنِ
  7. و اليومَ صرنا كأغرابٍ بلا رَحِمٍ
    كأنَّنا ما تربّينا بذا السكنِ
  8. و لا كَبرنا و لا عِشنا و لا ذِكَرٌ
    و أينَ عهدُ الصبَا قدْ مرَّ كالمزنِ
  9. تغيَّر الكلُّ و الأحضانُ قدْ جَحدتْ
    ‌منْ كانَ في الحضنِ مكفولًا بلا ثمنِ
  10. سبحانهُ اللهُ لا تغيّيرَ يَشملهُ
    و الكلُّ للموتِ و الأجسادِ للعفنِ
  11. للهِ نسألهُ التوفيقَ نَطلبهُ
    للأهلِ و النّاسِ في بدوٍ و في المدنِ
  12. و اعْمرْ بيوتًا إذا بالدّهرِ قدْ خربتْ
    و لَمْلمِ الشملَ يا وهّابُ للوطنِ
  13. و زيّنِ القلبَ و الأرواحُ زِينَتهَا
    إلَّا التُّقى و ابْدلِ الأحوالَ للحسنِ

التعليقات مغلقة.