الحياة هنا بقلم.. أبو مازن عبد الكافي
يَادُرَّةَ الْقَلْبِ كُنتِ الأَمنَ والسَّكنَا
“رَسَمْتُ وَجْهَكِ في كُراسَتِي وطَنَا”
أَورَاقيَ احتَفلَتْ مِنْ نُورِ طَلتِكُمْ
والسَّطرُ لِلسَّطرِ نَاغَى عَازِفًا شَجَنا
أَلْوانيَ ازْدَهَرَتْ .. أَحبَارِيَ انْهَمَرَتْ
في وَصْفِ بَدْرٍ بلَيْلٍ في سَمَاهُ دَنَا
الْعَيْنُ عَيْنُ الْمَهَا لَحْظٌ أَهِيمُ بِهِ
وَالْوَجْنَةُ اسْتَعْمَرَتْ مِنْ سِحْرِهَا مُدُنَا
أَنْفٌ صَغِيرٌ جَمِيلٌ زَادَهَا أَلَقَا
والثَّغْرُ مُبتَسِمٌ .. ثَغرٌ يُشِعُّ سَنَا
أنَا مُذ رأيتُكِ يَا تَرنِيمَةً أَسَرَتْ
قَلْبِي وَعقلِي أزَالتْ عَنْهِمَا الْمِحَنَا
يَامَنْ مَلكْتِ مَفَاتيحِي بمَمْلَكَتِي
هيَّا إلَيَّ تَعَالَي ْ .. فَالْحَيَاةُ هُنَا
…………………………………
التعليقات مغلقة.