قطرات الندى بقلم أبو مازن عبد الكافي
أ”وَجيهَةٌ” سُلْطَانَةُ الضَّادِ الَّتِي
في نَظْمِهَا كَمْ زُيِّنَتْ تِيجَانُ
أَ”عَبيرُ” يَامَنْ طوَّعَتْ في نظْمِهَا
للعلمِ “مُصْطَلَحًا” بِهِ تِبيَانُ
وَ”دُعاءُ” تَقْنِصُ مِنْ ثُريَّاتٍ لنَا
قَبَسًا يُنيرُ .. فَيهتدِي حَيْرَانُ
وَ”سَكِينَةٌ” مَلَكَتْ حُضُورًا طاغيًا
في “جَوْهرِ” الْهَدفِ الْعَظِيمِ بيَانُ
وَلَئِنْ سَأَلتمْ عَنْ تَأَنٍّ وَاثِقٍ
في بُؤرَةِ الشِّعرِ الْبَدِيعِ .. “رِهَانُ”
أَ”صَفَاءُ” يَا بِنْتَ الثُّريَّا أَقْبلِي
يَانَفْحَةً يَزْهُو بهَا البُسْتانُ
ُ
أَ” ثَنَاءُ ” يَانَهَرًا يَسِيلُ عُذُوبَةً
“شَلشٌ” كَرِيمٌ أصْلُهُ .. إنسَانُ
وَ”عَزِيزَةٌ ” جَابَ الْقُلُوبَ قَرِيضُهَا
في شَامِنَا والنِّيلِ يَا “بِيسَانُ”
وَ”سَمِيحَةٌ” أُنشُودَةٌ تُصغِي لهَا
لمَّا يَجُودُ لِسَانُهَا .. آذَانُ
وَ”شًريفَةٌ” صَوْتُ الضَّمِيرِ بِشَعبِنَا
بِسَفِينَةٍ ضَلَّتْ .. وَلَا رُبَّانُ
هُنَّ الشَّواعِرُ هُنَّ قَطْرَاتُ النَّدَى
هُنَّ الْلَآلئُ حَوْلَهَا مَرْجَانُ
التعليقات مغلقة.