إعْتِراف …شعر: مظهر أبوعايد
أَصْحابُ فَضِيْلَتِنا
أَهْلُ قَداسَتِنا
وكَلاءُ اللهِ وسَادَتِنا
أَصْحابُ الرِّفْعَةِ والإِيْمان
مَاذا يُجْدِي
أَنْ أَعْتَرِفَ بِكُلِّ ذُنُوبِي
بَينَ يَدَيكُم ؟
أَنْ أَتْلُو صَلَواتِي
بِالرِّشْوَةِ
ورُسُومَ البَيْعَةِ
والبُهْتان ؟
هَلْ يُجْدِي أَنْ أُقْطِعَكُمْ
خَيْرَ بَسَاتِينِي
أَنْ أَنْفَحَكُم أُوقِيَةَ الذَّهَبِ
فِداءَ خَطَاياي
وَكُلِّي إِيْقان ؟
أَنِّي أَبْتاعُ قَرارِيطَ الجَنَّةِ
وَبَناتِ الحُورِ
وأنْهَارَ الخَمْرِ الذَّائِقِ
وقُصُورَ المَرْجَان
يا أَهَلَ الحَوْزَةِ
يا أَبْناءَ الحَضْرَةِ
يا تُجُّارَ التَّوبَةِ والغُفْران
مَنْ أَوْرَثَكُمْ حُكْمَ اللهِ
وحَقَّ اللهِ
ومُلْكَ اللهِ
سَعِيراً وجِنَان
خَلُّو بَيْنَ اللهِ وخَلْقِ الله
بِئْسَتُ جَنَّةُ خُلْدٍ جَنَّتكم
إِنْ كَانَتْ بِالرِّشْوَةِ
بِالشِّركِ
وبِالخَوفِ
ونِفَاقِ السُّلْطان
أَصْحابُ فَضِيْلَتِنا
أَهْلُ قَداسَتِنا
أَصْحابُ الرِّفْعَةِ والإِيْمان
أَعْتَذِرُ إِلَيْكُم
أَسْواطُ العَارِ تُطَارِدُنِي
تَنْخَرُ أُذُنِي
تَصْرُخُ أَنْ أَقْتُلَنِي
حِينَ مَنَحْتُ إِلَيكُم
خُبْزُ صِغَارِي
حُرَّ قَرارِي
فِي لِيْلِ الرِّدَةِ والطُوفان
أَعْتَذِرُ إِلَيكُم
أَنْ أَمْنَعَ عَنِي بُيْعَتَكُم
بَيْعَةَ فِرْعَونَ وهَامَان
هَارُوتَ ومَارُوتَ
وجِيسْتِنْيان
لا طَاعَةَ فِيكُم
لا رِشْوةَ
لا قُرْبان
أَعْتَذِرُ إِلَيْكُم
أَنْ أَرْفَضَ كُلَّ دَعَاواكُم
كَلَّ أَكَاذِيبِ وسَاطَتِكُم
زَيْفَ وِلايَتِكُم
أَنْ أَرْفُضَ خَنَعَ الحِمْلان
أَعْتَذِرُ إِلَيْكُم
أَنْ صَرْتُ الضَّأْنَ الشَّارِدَ
مِنْ وَحْلِ حَظِيرَتِكُم
فَأَنا عَبْدُ اللهِ وَذا شَرَفِي
أَعْتَذِرُ إِلَيْكُم
فأَنا إِنْسَان
التعليقات مغلقة.