أكباد بقلم .. أيمن حسين السعيد
لَمْ يَروا مَلامِحي بَعدْ، مُنذ عَقدٍ مِنَ الزَمَنْ،عَذاباتي امتدَّت إلى قَاراتِهم،استطالَ يُتمي بدُونهِم،كأنَّهم مَا يَرونَ النَهر الذي شَقَّني إِلى نِصفينْ،وعلى أطرافِ صَدري تَعرشَّتْ صَحراءُ جَفائهِم وجفافهِمْ، فمَا وَاحاتٍ مِن بْرهِم.
أهي الغُربةُ عَني؟! أم غُربةٌ المَصيرِ الفَاجِع؟ فمَا يَذكرونني!، أمْ أنَّهُ الغِيابُ النهائِي بلا كَفَنْ؟! صِرتُ أخشَى مٌناداتَهُم،فلا يَعودٌ لِي إلا خَيبةَ الصَدى.!!
التعليقات مغلقة.