إنقِلاب بقلم أيمن حسين السعيد -سوريا
عِندمَا بلغتُ أولَ عُمرِ الفُتوة، أبقيتُ فِطرتي في سُويداء قَلبي، وفي أولِ امتحان لِي،كانوا يُكبرونَ سَذاجَتي تِرحاباً وتقديراً، فيهلَّلٌونَ فَرحِينَ بها في أيَاديهِم بقَتَلِي،وبِنَشيجِ خِساراتِي.. بَعدَ مِيتاتِي العَديدَة، طَالبونِي بِجُثتِي،أَهدَيتهُم وُرودَ نُعوشِهِمْ.
أيلول/٢٠٢٢_صفر١٤٤٤
التعليقات مغلقة.