باب الحروف خاطرة بقلم خديجة التميمي
لإنني أشبه ذاتي
لاتتكرر مسمياتي
بوجيز مفرداتي
تشابهني حروفي
علنا أو سرا
رغم ماأنقشه
تظل بفيض الحبر دواتي
لازالت تتقاطر على أوراقي
عصارة أفكاري
بدهشة الطبيعة
تخط جمالها
وبدهشة المواقف
توثق صورها
وأنا التي لازمت يراعها
وعاهدته ألا
تخط أناملها
إلا ما يشرف نبضها
من شفافية الحروف
على جدارية باب مصر
حين طرقتها
وجدت حروفي ذاتها
تسمو تتألق
تتوزع في كل أركانها
متوهجة بمن يقرؤها
المارون بها ألقا
ينيرون دربها
خديجة التميمي
التعليقات مغلقة.