شروخ في جدران ذاكرتي بقلم..محمد فتحى شعبان
منزويا في ركن ذاكرتي
أعيد الحكايا ألف مرة
رأسي لا تحتفظ بشىء
شروخ كثيرة في جدران ذاكرتي
يغفو قلمي لكني أريد الكتابة
أحاول إغواء الحروف
لتمارس العشق مع رأسي
فتولد الحكايا
كل ما أعشقه يقتلني
أقتل كل ما أعشقه
تبدوا ذاكرتي كامرأة شهية
تحيط بها كل الأسئلة المجنونة
الموت هو الإجابة الوحيدة
علي كل الأسئلة
يأكلنا اللاشىء
فنصير إلي العدم
لا أسئلة ولا أجوبة
وجها لوجه الروح والفناء
الروح تبقي لا تنتهي
يتحرش الموت بالجسد
فيتبعه إلي العدم
تسكنني جنية الحكايا / الطيران
لا أستطيع التحليق في نفسي
فهي موغلة الظلمة
مازلت أحاول البقاء بلا نهاية
( قف أمام الموت ولا تخف
ستعبر منه إلي البقاء السرمدي)
أطلق لأجنحة رأسي العنان
أري كل شىء كما لم أره من قبل
لا شىء كما هو
فقط أغمض عيني فأري ما لا ترون
يغفو قلمي لكني أريد الكتابة
تسكن روحي لوحاتي البيضاء
ليكون وجهك / وجهي
ليكون النور منك / مني
أذوب فيك حد البقاء اللامتناهي
التعليقات مغلقة.