نَسَمَاتُ هَواهُ…
بقلم أبومازن عبدالكافي
للتوثيق “على باب مصر”
وعلى نغم الرمل ..
عن زوجة تحدث نفسها معاتبة لها وتشكو البعاد عن زوجها الذي تركته غاضبة وذهبت لبيت أبيها فتركها هو الآخر ولم يأبه بها .
شعر :
……… أبومازن عبد الكافي.
نَسَمَاتُ هَواهُ
………………..
نَسَمَاتُ هَوَاهُ تُلَاطِفُنِي
آهٍ مِنْ حُسِْنٍٍ يَخْطِفُنِي
النَّومُ جَفَاني في لَيلِي
والنَّجمُ السَّاهرُ يَعرفُنِي
والشَّمسُ تقولُ يُخَاصِمُنِي
ويَغيبُ نَهَارِي يَكْسِفُنِي
مَكْلُومُ القَلْبِ ومُوجَعُهُ
تيارُ هَوَاهُ .. يَجْرفُنِي
مَالي .. فالْبَيْنُ يُعَذِّبُنِي
وَالْعِشْقُ الْمُضْنِي يَخْسِفُنِي
وأَخافُ .. الْفُكْرُ يُرَاودُهُ
مِنْ دَفْتَرِهِ أَنْ يَحذِفَنِي
فَبِبُعدٍ عَنِّي .. يَقتُلُنِي
وَبِقُربٍ مِنِّي .. يُسْعِفُنِي
إنِّي في الليْلِ .. أُنَاجِي لَهُ
رَبَّ الأكْوَانِ لِيُنْصِفَنِي
فَأَنَا وَرْدٌ في رَوْضَتِهِ
أَشْتَاقُ يَدَيْهِ تَقْطِفُنِي
وأنَا لَحنٌ في نُوتَتِهِ
أشْتَاقُ بِحُبٍ يَعزِفُنِي
نَصٌ قُدْسِيٌ في فَمِهِ
لَا أدرِي كَيْفَ يُحرِّفُنِي
وَ بِبَحرٍ هَوَاهُ غَرِقْتُ أنَا
أَحتَاجُ لِمَوجٍ يَقْذِفُنِي
لِلشَّاطئِ حَيثُ أَقَابِلُهُ
فَألَاطِفُهُ .. وَيُلَاطِفُنِي
……………………………………….
شعر :
……… أبومازن عبد الكافي.
الثلاثاء 1/11/2022m
الموافق 7 من ربيع الآخر 1444هجري.
التعليقات مغلقة.