فَلْنُوَدِّعِ الشَّجَنا قصيدة بقلم الشاعرة عزيزة طرابلسي
١-في الضُّلوعِ يا وطنًا
قارَبَ السُّها سَكَنا
٢- كمْ رَوَيْتُ مِنْ ظَمَأٍ
مِنْ نميرِهِ زَمَنَا
٣- في الفُؤادِ بي شغفٌ
كَمْ بِحُسْنِهِ افْتَتَنا
٤- كُلُّ مَنْ يَلُوْذُ ِبهِ
في رُبوعِهِ أمِنا
٥- كم تُريكَ خُضرتُهُ
في بهائها عَدَنَا
٦-غوطتاهُ جَنَّتُنا
بالمُنى تَلُوحُ لنا
٧ -حُلْوَةٌ شَقَائِقُهُ
سِرُّ لونِها دَمُنا
٨- خالدٌ ، حَضارتُهُ
في ذُرا الزَّمانِ سنا
٩- تُربُ أرْضِهِ ذهبٌ
يَغْصِبونَهُ ؛ عَلَنا
١٠- فالكُنوزُ وافرةٌ
و الغَريْبُ يَنْهَبُنا
١١- والبطونُ جائعةٌ
خبزُنا غدا مِنَنا
١٢- أيُّها الظّّلامُ ألا
تنجلي فتسعدَنا ؟؟
١٣-فالضِّياءُ مِنْ زَمَنٍ
لم يزُرْ مرابِعنا
١٤- طال بُؤسُنا ، غَرِقَتْ
في الشَّقاءِ أنفسُنا
١٥- أيُّها الحبيبُ إذا
ذاقَ أهلُكَ الحَزَنا
١٦- لا تخفْ ؛ فقد بذلوا
من دِمائِهِمْ ثَمَنا
١٧- كي تظَلَّ سامقةً
في العَلاءِ ، رايَتُنا
١٨- كم أتاكَ مُغْتَصِبٌ
في ثراكَ قدْ دُفنا
١٩- فالإباءُ دَيْدَنُنا
والوفاءُ شِرْعَتُنا
٢٠- هذهِ مآثِرُنا
نَبْتَنِي بها غَدَنا
٢١- فَجْرُنا سَنَصْنَعُهُ ،
سوفَ نَطْرُدُ الوَسَنا
٢٢- وَعْيُنا سَيُنْصِفُنا
بعدَ كبوةٍ وَ وَنَى
٢٣- نُخْضِعُ الرِّياح كما
تَشْتَهِي سفينتُنا
٢٤- سوفَ يُزهِرُ الأملُ
فَلْنُوَدِّعِ الشَّجَنا
دمشق ٢٩/ ١٠ /٢٠٢٢
التعليقات مغلقة.