“ماريونيت” شعر د. ريهان القمري
“ماريونيت” شعر د. ريهان القمري
وإنَّ مِنكَ الذي قد كادَ يُسقطني
فأنتَ من ينتقي حبلا و يتركُهُ
لا تسترحْ أبدا حتى تحركني
كدميةٍ لا ترى …والخيطُ تمسكُه
تشدني لحظة للفرحِ ألمسه
تشدني لحظة لليأسِ يشركُهُ
هل كنتَ لي صادقا؟
هل كنتَ لي أملًا؟
وأنتَ من في يديك الخيطُ تربكُهُ !!!
من أنتَ كي تربكَ الشمسَ بمطلعِها؟
ما كنتَ ربي ولا كوني ستضحكُهُ
لو أشرقتْ قُوَّتي في مِعصَمي هزُلَتْ
هذي القيودُ التي طالتْ و تنهكُه ُ
هل كنت تقصدُ ذبحَ الروحِ في جسدي ؟
هيا استرحْ فالردى بالجسم يوشكه
كم ندبةٍ بالفؤاد الآن تتركها؟
ذنبي الوحيدُ غرامي ، الآن أدرِكُهُ
إني أنا من رأتْ في الأسرِ فرحتَهَا
والآن أكسره
و الآن أتركُهُ
الله حسبي و عزمُ القلب أقصدُه
إنَّ الطريقَ بدأتُ الآن أسلكُهُ
ما كنتَ إلا مليكا للفؤاد طغى
بأمر حبي الذي قد كنت تملكُهُ
ما كنت إلا خيالا في السطورِ نما
وقد صنعتك من حرفٍ أُشَبِّكُهُ
التعليقات مغلقة.