ثَوْبُ الْبَيَانِ …شعر أبومازن عبدالكافي على ترنيمة البسيط .
عِشْتُ الْحَيَاةَ بِمَا فيهَا مِنَ الألمِ
في سَاحَةِ الصَّبرِ قَد حَلَّقْتُ بالأَمَلِ
إنِّي رَأَيتُ طَريقًا قُلتُ أَسْلُكُهُ
في أرْضِنَا نبتةٌ تُروَى مِنَ الْجُمَلِ
يَا وَاحَةَ الشِّعرِ بُشرَى مِنْ مُحِبِّكُمُ
قَد رَامَ مَجدًا يُوازِي قِمَّةَ الْجَبَلِ
تاقَتْ لِنَيلِ الْمَعَالي نَفْسُهُ ألَقًا
في اليمِّ يَسْبَحُ نَشْوَانًا كَمَا ثَمِلِ
هَا قَد أتَى يَرتَدِي ثوبَ الْبَيانِ سَنَا
يَمْشِي الْهُوَينَى بَأوْزانٍ مِنَ الْحُلَلِ
الكَامِلُ ازْدَانَ لَمَّا بَاتَ يُنشِدُهُ
غنَّى عَلَى إثرِهِ تَرنيمَةَ الرَّمَلِ
هَاجَتْ بُحورٌ ومَاجَتْ تَنتَشي طَرَبًا
عَزْفُ البَسِيطِِ يُناغِي لَمْعَةَ المُقلِ
والْوَافرُ اهْتَزَّ رَقْصًا في مُفَاعَلَةٍ
هَامَتْ بِوَقْع الصَّدَى مِنْ فِعلِهِ إبِلِي
لَمَّا تَبَدَّى لنَا في طَيْفِنَا خَبَبٌ
تَاهَتْ بأَنْوَارِهِ _ مِنْ لَحنِهِ _ سُبُلِي
:
:
:
:
لها بقية إن شاء الله تعالى.
التعليقات مغلقة.