فضل ومنْة..بقلم كريم علي الشريف
سيناريو هي أمْ حياة ؟!
ما كُل تلك الدراما إذًا ؟!
كما.. كما أنَ دوري مُذُ أمد..
التقاط الحَصى من الأرض!
أقذف به ضلع ..ي الطريق
.. طال الطـــــريق!
استسخف الأمر..
يؤلمني ظهري!
..صار يصرخ!
وأنا لا اتوجع..أنا
أبْيْ!..أنا ..أنا.
المكتوم ..أنا المضغومُ..
أنا الممنوع من الصرف
ومن يقتله الحرفُ, أنا…
…نعم أنا .. الكومبارسّْ!..
خارج الصف .. بالهامش..
دوني الأنوار.. والكون صورة ..لأجلي التقطوها ودوني الإطار!
وأنا البطلُ..
أنا الخليفة..
..والعبْدُ أنا؟!
العِلة والعليل والمُداوِ ..
هذا أنا!
من ألق الحصاة وانثنى جذعه وزلت قدمه ..كان أنا.
ومن تهاوى أنا.. والتقط فرمى.
المُصابُ
المكتوم
المضغوم .
المجبول
المفطور..
وأنا الحصاة !.. مَنْ خرقت روح الألم!
ومن يأسفُ
الأسيفُ ..ومأسُوف عليه!
هذا أنا.
أنا العريس .. والطبيعة مَحظيتي!..
وليفة الخليفة..صارت أميرة.. رفعتها.. فاسقطتني!!
حافي عاري كعبد..أنا العبد.
حتى من دفتر المَهية تناسوني
سَمْها المَعونة ف…لست بطلا
.أنا كومبارس!..كيف يعيش الكومبارس!
التعليقات مغلقة.