صناديدُ الأدبِ … قصيدة للشاعر إمام إبراهيم سراج على البحر البسيط
١-يا صاحبَ المجدِ يابن الجودِ ذا كرمٌ
يابن الأحبة جذرُ الأصلِ ممدودُ
٢-قد نِلْتُ في وصلكم يا سيدي شرفًا
بل لا يُدانى وصرحُ المجدِ مشهودُ
٣-قمْ أنشِدِ الشعرَ في أرجائه طربًا
واسعدْ بأهل النهى فالرفدُ مرفودُ
٤-كانوا نخيلًا سما يا سعدهم نفرٌ
جادوا بأثمارهم فَهْمُ الأجاويدُ
٥-لا تبتئسْ إننا في ساحةٍ عَمُرَتْ
أرجاؤها أدبًا والسحرُ موجودُ
٦-يا نادلَ السحرِ إن الصحبَ في ألقٍ
فافسحْ فأهل الحِجَى عُرْبٌ صناديدُ
٧-عاينتُ جمعَكُمُ فاعتادني أملٌ
ما بين زهرِ الربا تحلو العناقيدُ
٨-من ذا يباري حروفًا خطًّها قلمٌ
كأنها في جبينِ الدهرِ أخدودُ
٩-يا سعدَ من ركبوا فلكًا بصحبتكم
جازوا إلى برهم والغيرُ مفقودُ
١٠-قلبي يطيرُ لكم من دون أجنحةٍ
يا ثلةً نهجها هديٌ وتوحيدُ
١١-إنا على نهجكم يا ثلةً حفرت
بالنور أسماءها والفضلُ مرصودُ
١٢-لا شكَ أنكمُ في دربنا قبسٌ
غابَ الظلامُ به والجهلُ موؤودُ
١٣-يارب بارك لهم في علمهم أبدًا
إن الفيافي بهم خضرٌ أماليدُ
إمام سراج
التعليقات مغلقة.