علاجك المأمول …بقلم بلفرد صدوق جمال شعر عمودي من السريع
- علاجك المأمول في الأدعيَةْ
لا كثرة في الطبِّ و الأدويَةْ - فدعوة المُضْطَرِّ سهمُ القَضَا
تَسْتَبْدِلُ الأهوال بالعافِيَةْ - تُذْهِبُ الآلام في لمحة
ما كنت تدري أنّها ماضيَةْ - تشفيك من حزن و من علَّةٍ
كم قلت عنها أنّها باقيَةْ - بدعوة لله قم صادقا
سَتُفْتح الأبواب في ثانيَةْ - لا تَخْضَعَنَّ اليوم يا مؤمنًا
بدعوة المخلوق و الفانيَةْ - فليس للمخلوق من قوَّة
و تلك دنيا للرَّدى جاريَةْ
08 . فأنت تدعو الله لا غيره
و ذي عقيدة لنا ساريَةْ
09 . و غير ذَا ، شرك و كفر لنا
فاحْذرْ تُجَرُّ اليوم للهاويَةْ
10 . و دعْ خطى الشيطان في توبة
نصوحة ، إنَّ الدّنا دانيَةْ
11 . ودعْ من الأعمال أوهامها
و دعْ حلولًا كلُّها واهيَةْ
12 . سلوا الطبيب هل عقاقيره
للموت و الأرواح هل شافيَةْ؟
13 . إلّا إذا كان اعْتقاد الورى
بأنَّها الأسباب للعافيَةْ
التعليقات مغلقة.