يا ليل بقلم سامر دويك
رحتُ في الليلِ
شريداً أغرقُ
أتهجَّى عالمَ الظلمةِ
والأنوارُ فيها تسرقُ
أخذَ الليلُ جناني وارتحلْ
بعد أنْ أسكنَ
همّي في المقلْ
صارَ , صرتُ
ومع الأسحارِ طرتُ
ارتدى الصّبحُ الخزامى
وصحا بعدَما
لملمَ ليلي
همَّ عيني ومحا
نمتَ,نام
ومع الأوهام هام
همُّه ثقلُ الجبال
خطوه خطو الظلال
لمته… لام
وكما لوَّعني لوّعته
فهو ظلّي
شاء قتلي
وعلى الخدِّ
دموعْ
وإلى الأحضانِ جوع
واستفقنا
وعلى الأوجاعِ نصحو
أم تنهيدة النيرانِ
جرحُ
لا حنوِّ الأمِّ حضنٌ
هدهدَ الأحزانَ فينا
لا, ولا كفكفة الدمعِ
بمنديلِ صباحي
لا, ولا للسفن مينا
التعليقات مغلقة.