وتعودُ معتذرًا.. بقلم الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي
١-هذا صديقي وجههُ
و أراهُ فوقَ عُبوسِهِ يَتَهًجَّمُ..
٢-يمضي بِكِبْرٍ مُرسِلًا كلماتِهِ
لكنَّها مِنْ حُنْقِهِ لا تُفْهَمُ..
٣-فَتَبِعتُهُ أجري حزينًا خَلْفَهُ
مُسْتَوْضِحًا عَنْ غَيْظِهِ أسْتَفْهِمُ..
٤-لم يُعطِني مِن فرصةٍ أبدي لَهُ
بعضَ الْمَقاصِدِ واستمرَّ يُتَمْتِمُ..
٥-هل أفرغَ الْعُذَّالُ دوني كيدَهُمْ
وغدا يُصَدِّقُ قَوْلَهُم؟ لا أعلَمُ…
٦-اِسْمَع صَديقي ياصَدوقُ مقالتي
اسمَع ودعني مرَّةً أتَكَلَّمُ..
٧-كُنْ عاقلًا واحكمْ بِعَدلٍ واعيًا
هل دونَ سَمْعٍ مِنْ لِساني تَحكُمُ؟!
٨-إنَّ النّميمَةَ والوشايةَ فيهِما
تفريقُ أحبابٍ و مرءٌ يُظْلَمُ ..
٩-تبًّا لمن بثَّ الشِّقاقَ بِحُبِّنا
فَغَدَوْتُ مِنْ فَرطِ الأذى أتألَّمُ..
١٠-أسفًا على أذنينٍ يستمعان ما
يُلْقي الْعَذولُ مِنَ الْكَلامِ ويَركُمُ..
١١-لاخيرَ فيكَ-أيا صديقي- طالما
صَدَّقْتَهُمْ وعليَّ قَلْبُكَ يَنقُمُ !!
١٢-تبدي لكَ الْأيَّامُ أنَّكَ مُخْطِئٌ
مُتَسَرِّعٌ ؛ وعلى فِعالِكَ تَنْدَمُ..
١٣-وتعودُ مُعتَذِرًا خَجولًا آسِفًا
كَلِماتُكَ الْخَجلى بِها تَتَلَعثَمُ..
أخوكم محمد عبدالرحمن كفرجومي.
الأحد ١٤٤٤/٥/٣هج. ٢٠٢٢/١١/٢٧م.
التعليقات مغلقة.