متاهة في الصحراء أنا ورفاقي… شعر عمودي على بحر الكامل بقلم حامد جمعه
١-ُنلوي على وَهجِ الرمالِ وهمُنا
ظمأٌ،ويخبو في الشفاهِ صُداحُ
٢-لما ضللْٓنا السيرَ عندَ مفازةٍ
أنا والرفاقُ ودمعُنا سحاحُ
٣-البيدُ تلفحُ والسرابُ كأنه ،،
برقُ المنايا واللهيبُ وشاحُ
٤-الماءُ أينَ الماءُ يا ويح الصدى
أتُرى تحُسُ جلامدٌ وبطاحُُ
٥- وألوذُ بالرحمَٓن ،إن دعاءهُ ،،
في النائبات وفي الكُروبُ سلاحُ
٦-وذكرتُ هاجرَ إذ تدور بطفلها
فوق الرمال وقلْبُها ملتاح
٧-رُحْماكَ ربَٓ العرشِ ذابتْ مُهجتي
ما عادَ يصْفٍقُ في الضلُوعِ جناح
٨- عبثاً ترودُ الأفقَ أعينُنا فما
في الأُفق إلا الصمتُ والأشباحُ
٩-اللَٓهُ ليس بغافلٍ فاستبشروا
برضائهِ ولتطمئنَٓ جراحُ
١٠-كُشفَ الحجابُ لنا لنُلهمَ دعوة
ً قُدسيٓةً فإذا الجوابُ متاحُ
١١-وبصرتُ بعد العيِٓ أرضَ زراعةٍ ،،
تهفو لورد معينها الأرواحُ
١٢- الماءُ أبصرناه بعد شقائنا
فإذا به مسترسلاً ينداحُ
١٣-وبراحتيَٓ شربتُ خيرَ سُلافةٍ
ٍ فكأنه ماءُ الحياة قراحُ
١٣-وإذا الأمانيُٓ الحسانُ كأنَٓها
روضٌ تضوعَٓ عطرُهُ الفواحُ
١٤- من قال إنَٓ الماء سر حياتنا
قبل الطعامِ فما عليه جُناحٌ
ُ
التعليقات مغلقة.