ذروة النجاح خاطرة بقلم:خلود أيمن
تسلق دَرج النجاح قد يكون أمراً صعباً ولكن البقاء على نفس الاتزان هو الأصعب على الإطلاق ، فالحفاظ على مقدور وحجم النجاح الذي وصلت إليه لم يكن سهلاً يوماً ما ولكنه يحتاج لمزيد من الطاقة الجبارة والجهد المُكرَّس الذي لا تتوقف للحظة عن بذله حتى تُتوِّج نجاحك بالوصول إلى الذروة والقمة التي لا تسقط بعدها أبداً بفعل ثباتك على تلك الخُطوات التي سرت عليها خلال تلك المسيرة الحياتية السابقة التي مكَّنتك من الوصول لتلك المكانة المرموقة ، فعنصر النجاح يحتاج لمزيد من الصبر والتحدي لكل الصعوبات التي قد تعترض طريقك وتُثبِط عزيمتك وقد تُعَد حائلاً إنْ لم تتغلب عليها وتُزيحها بقوة بحيث لا تعود مطلقاً ، فالإرادة هى الدافع الذي يُحفِّزك ويساعدك على المُضي بأقصى سرعة دون خوف من التعثر أو التراجع عمَّا حققته بعد جهد طويل وسنوات كثيرة من الإجهاد والتعب المُضني ، فتسرب الإحباط لشرايين الجسد هو المانع الوحيد من استمرار النجاح وتوهجه والوصول به لتلك الدرجة التي تمناها المرء طيلة حياته ، فهو لا يتوقف عند مرحلة معينة فسعيك لزيادته هو ما يصنع الفارق بين شخص وآخر وهو ما يجعل نجاحك فريداً عمَّن سواك ، فالأمر يحتاج لبعض الإصرار والعزيمة فحسب دون الخنوع للحظات الضعف والاستسلام التي تُمثل اليد المضادة التي تسحبك للخلف وتُودي بك للفشل لا محالة بعد كم النجاح الذي حققته ، فعليك استئناف طريقك بنفس الحماس دون أنْ يخفت للحظة حتى لا تُضيِّع جهودك هباءً دون تحقيق المرجو …
التعليقات مغلقة.