نـَجـمانِ في مَدارِ الحُـــبِّ “الجزء الأول” من الشعر القصصي . بقلم.محمد ابراهيم الفلاح
١- هـذا وِصالُـكِ أضحى المـُسـتَحيلَ وَما
مِـنـهُ الـفـؤادُ عَـلاهُ الـرَّيـنُ والأَلَــمُ
٢- أَنَّـى لَنــا الوَصْــلُ يَـومًـا يـا مُعَــذِّبَتـي
وَقَــدْ نُفـيـتُ بَعـيــدًا وَالجَــوى حُمَــمُ
٣- بِــوَجنَتَيْــنِ يَـفــوحُ النَــرْجِـسُ الكَــرَزِيّ
يُ، خَمْلَـة ٌ هـي.. فيهــا مـا يَفــي الكَـلِــمُ
٤- كـُـلُّ الـرَّجـا مَــرَّةٌ فيهــا لنـا قَـدَرٌ
يَـرضـى لِقـاءً لِعَــيـنَــينـا وَيَبْتَسِـــمُ
٥- هَــلْ يـا تُـرى تَتَهـاوى أو تُفَــكُّ لنـا
طَـلاسِـمُ النَّــأْيِ في لَـمْــحٍ وَتُقْـتَحَــــمُ
٦- القَلْــبُ في بُعْـدِها ذَاقَ الهَــوانَ وَيَـخْــ
ــشَـى قـاصِـمًا.. فإلـى شطْـرَيْــنِ يَنْقَسِـــمُ
٧- داري إليَّ كَمِحْــرابِ التَّصَــوُّفِ، قَـــرْ
نًـا مـا أُبارِحُهــا، باللهِ أعْتَـصِــمُ
٨- كــمْ هاتِــفٍ مِـنْ فَـضــا المَحْـمِـيِّ جـانِبهــا
قَـدْ قَــالَ: وَصْلـي إِليْــكَ اليوم مُنْصَــرِمُ
٩- لَـمَّــا دَعَــوْتُ فَهَــذا السَّقْــيُ مِـنْ ظَمَــإٍ
أَشْكُـــو فَبَثِّــي عَـنِ الإدْراكِ مُنْكَـتِـــمُ
١٠- نَجـمَـينِ كان كِلانا، ضَـوْءُنــا عَجَـــبٌ
وَالآنَ مُلْقــايَ غَـــوْرٌ ظِـلُّــهُ الغَسَـــمُ
١١- أَمْضَيــتُ قَـرْنًا وَلا آلـو العَــذابَ فِــدًى
أُكـابِــدُ النَّفْــيَ جُــبًّا حـاطَــهُ العَرِمُ
١٢- مَـتـى إِليْــكِ يَئيـــنُ العَــوْدُ يــا قَــمَـرِي
هَيَّــا خُـذِيـنِي لِعَلْيـــا رِيحُهــا النَّسَـــمُ
١٣- لِلعَــدْوِ مِنِّـي أَأُلقــى فــي غَيــاهِــبَ، أَنــ
ـــأى عَـن مَـدارٍ قَصــا وَالهَجْــرُ يَحْتَـكِـــمُ؟!
١٤- سَـلِي مَليكَـي وَآهٌ فـي العُيونِ: إِلا
مَ نَـفْيُــهُ وَإِلامَ الكَـــيُّ مُحْتَــدِمُ؟!
١٥- فَنُــودِيَ اُصْمُــتْ.. قَضـــى المولى مُسَيِّــرُهــا
إلى جِواءِ حَبـيـبٍ شَفَّــهُ الغَشَمُ
١٦- فَحُكْمُنــا أَبَــــدًا تُنْفَــى بِشَــائِبَــةٍ
مِـن أرْضِنــا وَبِسِيمــى الإِنْــسِ تَتَّسِـــمُ
التعليقات مغلقة.