الحُــبُّ فَـــوقَ المَــاءِ “من الشعر القصصي” -الجزء الأول بقلم محمد إبراهيم الفلاح
١- سَـبْـحــًا يَجـيءُ إلى الغَريقِ لِيَحـمِـلَـهْ
طَـيـفُ الَّـتي باللَّـيلِ رَادَتْ مَـقْـتَـلَـهْ
٢- وَيَفيـقُ بَعد الطَّـفْـوِ يَحـمـدُ رَبَّــهُ
وَيُـقِـلُّـهُ مَـوجٌ يَـعـي.. مـا أجْـمَـلَـهْ!
٣- الخَـوفُ مِن ظِـلٍّ يُخـامِـرُ قَـلْـبَـهُ
وَتَــعـيـثُ في النَّـفْـسِ الظُّـنونُ المُوغِلَـهْ
٤- راحَـتْ يَــدٌ تَتَـحَـسَّـسُ الــذَّاتَ الَّـتي
بِقَــوَامِها اِنْطَلَقَتْ تُثيــرُ تَـبَـتُّـلَــهْ
٥- وَيَـغـوصُ حَـيرانـًا على الجَّـسَـدِ الَّـذي
ذِكْــراهُ تَـحْـلِـفُ ما لهُ مِنْ أَمْـثِلَــهْ
٦- رَفَـعَـتـهُ أعْــلى صَخْـرَةٍ فإذا بِـهـا
حُـورية ٌ بِـجَـمـالِـهـا تُـرْبـي الوَلَـــهْ
٧- القَــدُّ والحُـسـنُ اللذان تَبَــدَّيـا
مَضِـيا مُـضِـيَّ السِّـحْـرِ يُحْـدِثُ زَلْـزَلَـهْ
٨- والنَّفسُ تَزكو مِن قَـسـامَــةِ وَجـهِـهـا
ما رِيـحُ مُزْنٍ قَـدْ دَنَــتْ كَـــي تُـصقِلَه
٩- الشَّـعرُ مِـنها مُـسْـدَلٌ سَـبْـطٌ عَـتــا
كالصَّـافِـناتِ مِـنَ الجِّـيادِ مُكَلَّـلَـهْ
١٠- الخَـمْـرُ مِـنْ قَـدَحٍ تُــراوِدُ مُـسْـبَـلَـهْ
مِـنْ كَـوثَــرٍ مُـتَـصَـبْصِـبٍ.. مـا أكْمَلَـهْ!
١١- قالَ: اِقْـرَبيني فـالـشِّـتا قَـرْسٌ سَــرى
وَبِـصَـوتِـكِ العَــذبِ اِصْرِفِيه مُجندِلَــه
١٢- نَبْــعَ الجَّــمـالِ الأُنثَـوِيِّ المَرْيَـمي
خَـلَّـيــنِ أُسْـقـى مِـنْ مَـراشِفِـهِ الدَّلَــهْ
١٣- أَحْـيِـي مِـنَ الصَّــوتِ الرَّخــيمِ كَـمـا النَّــدى
صَـبــًّـا جَــفا عَـنْـهُ الرُّقــادُ مِنَ الـوَلَــهْ
١٤- هَـيَّـا إلى الخِــدْرِ البراحِ مَـلــيكـتي
فَشَــدَتْ بِمِــلءِ الفاهِ: لا… وَرِهَ البَلهْ
١٥- مَـهْـمـا حَـيِـيـتَ العَــيْـشُ فــانٍ كـالـذُّرى
وَأنا حَـيـاةُ الخُـلْــدِ لي مُـسْـتَـقْبِـلَــهْ
التعليقات مغلقة.