الغُربة…شعر بالعامية المصرية من بحر الهزج بقلم وجيه وسلاتي
أنا نِفسي و مُنى عِيني
أبوس راسك ، تضمّيني
وَاحط الورد في كَفِّكْ
واقُولِّكْ يَمَّه ساَمْحيني
أنا نفسي أنامْ جنبك
لطول العمر واَشْرَحلِكْ
وأحكيلكْ على الغُربة
وعن كل إلّلي تَاهْ منّي
وُعَارِفْ إن في نِفسكْ
ودايما كان مُنى عينكْ
تِشُوفي الضِّحكة سايْعاني
وَانَا طاير ومش شايفْ
غير الأحلام وشايْفاني
وجانِي النُّصْحِ من أمّي
تِقولِ افهَمْ بقى يَبْنِي
دِي عيشْةِ الغُربَة دي مِحنة
لَهِي مِنحهْ ولا جَنَّة
وحتى ِفْلوسْهُمْ العايبة
مَهيشْ سايبة
وْهَاتِ القلبْ يِتْمَنَّى
عَشانْ تكسبْ لازمْ تِتْعبْ
ديِ كلّ دقيقة بِحسَابها
ولا تقولُلّي الحياهْ أصعبْ
نُخوضْ فيها بأسبابها
دِي مشْ أسيوط ولا المِنْيَا
ففُوقْ صَحْصَحْ
دِي ألْمانيا
وفجأة البابْ جَرَسْ عالي
لقيت نفسي بقول مالي
صِحِيتْ مَخْضُوضْ وْبَتْمَشَّى
دا كان صاحبي واقف ع الباب
بيندهني
تَعَا اتْعَشَّى
التعليقات مغلقة.