ياسَمَاءُ اشْهَدِي . للشاعر.أبو مازن عبد الكافي
كَمْ زَرَعْنَا شَجَرْ
كَمْ تَعِبْنَا سَهَرْ
كَمْ تَركْنَا هَوَىً
كَمْ حُرِمْنَا سَمَرْ
ثُمَّ جَاءُوا هُمُو
عِنْدَ جَنْيِ الثَّمَرْ
قَالَ لي بَعضُهُمْ
نَبتَغِي مُسْتَقَرْ
قُلْتُ يَا مَرْحَبَا
ذَاكَ نِعْمَ الْخَبَرْ
آنَ أنْ نَحتَفِي
ذَاكَ يَوْمٌ أَغَرّْ
رَغْمَ حِسٍّ لَنَا
أنَّنَا في خَطَرْ
يَاسَمَاءُ اشْهَدِي
أنَّنَا فِي البَشَرْ
نَهْتَدِي بِالهُدَى
في هُدَانَا أثَرْ
لَا نُرِيدُ الْهَوَى
فَالْهَوَى بَذْرُ شَرْ
التعليقات مغلقة.