موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

معركة مكافحة انتشار الكلاب الضالة …مقال بقلم سيد جعيتم

99

معركة مكافحة انتشار الكلاب الضالة …مقال بقلم سيد جعيتم

نعم هي معركة محتدمة بين المتضررين من تواجد الكلاب الضالة وبين جماعات حقوق الحيوان.
هل تعرضت يوم أنت أو أحد أبنائك أو معارفك لهجوم الكلاب الضالة؟ وما كان شعورك أثناء الهجوم؟
أنا تعرضت للهجوم ليلا في منطقة نائية من أكثر من عشرين كلبا، شكلوا حلقة حولي، وهاجمني أحدهم، ولولا أني ضربته بحقيبة يدي الكبيرة بشدة فهرب وورائه القطيع لكنت من الهالكين، خفت بشدة، وترك هذا الموقف أثرا نفسيا سيئًا استمر لفترة حتى أنني كنت أتجنب السير من أي طريق تتواجد به الكلاب، فما بالنا لو تعرض طفل صغير لهذا الموقف!.

تعدد حوادث مهاجمة الكلاب الضالة للصغار والكبار جعلنا نعيش في قلق، خاصة في مناطق تجمعها ولم تعد هذه المناطق تقتصر على المناطق النائية؛ بل نراها تتجول في جماعات داخل الكتل السكنية ومحيط المدارس والمستشفيات، حتى أن قضاء المصالح ليلًا سير على الأقدام أصبح محفوفًا بالمخاطر.
وتقدر الإحصائيات عدد الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع بنحو ١٥ مليون كلب ضال، وتوضح تقديرات وزارة الصحة المصرية، أن نحو ٢مليون مواطن تعرضوا لحالات عقر أو هجوم من الكلاب خلال العام.
الكلاب الضالة لا رقابة عليها ولا يتم تحصينها ضد الأمراض المعدية، وتنقل بعض الأمراض الطفيلية والبكتيرية ومنها داء السعار نتيجة لعقر المواطنين مما يستدعي الخضوع للعلاج المؤلم بأخذ حقن الوقاية من داء الكلب في البطن، علاوة علي الأثر النفسي بعد هجومها، وتركها في الشوارع جعلها تتكاثر بشكل مرعب.
احتارت جهات المكافحة الحكومية، فلو تخلصت منها بالتسميم بالخرطوش ثارت جماعات الرفق بالحيوان واعتبروا أن ذلك يتنافى مع القيم الإنسانية ويعتبر مظهر غير حضاري، ولو تركتها عاب عليها المطالبين بالتخلص منها واتهموها بالوقوف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر.

أنا ضد إعدامها بالسم أو إطلاق النار عليها، وأطالب بعودة فرق صيدها حية كما كان متبعا زمان بواسطة فرق الشرطة التابعة للخيالة، ونقلها بعد ذلك لمناطق تجميع وتعقيمها لتصبح عقيم، أما اقتراح البعض بتعقيمها وتركها تجوب الشوارع فإن خطرها يظل قائمًا.
يجب نشر أرقام تليفونات غرف عمليات الخاصة بمكافحة الكلاب الضالة التابعة للخدمات البيطرية ووزارة الزراعة، وسرعة استجابتهم للبلاغات المقدمة
بقلم سيد جعيتم

التعليقات مغلقة.