واقُدســاهُ!… فِلَسْطِينُ تَتَحَدَّث “الجزء الثاني” شعر محمد إبراهيم الفلاح
٢٢- فَبَنـــوا وَطَــنًا، وَطِئُـــوا حَــرَمًا
رادوهُ حظائرَ… يا نَدَمي!
٢٣- فَسَــلِ الأشجــارَ مَــعَ الأَكَـــمِ
وَسَــلِ الزَّيتـــونَ عَــنِ القَـسَـــمِ
٢٤- وَسَــلِ الأحجــارَ كذا أُفُقِــي
فَـصَــدى بِقِلـــى عَــدَدَ النِّقَــمِ
٢٥- مَـسْــرى كُـــرَبٍ تَتَقـــاذَفُنـا
فَــدَعِ الأَضْغــاثَ وَلا تَهِـــمِ
٢٦- مَـنْ طَبَّــعَ عُجْمٌ لا عَــرَبٌ
مَـنْ طَبَّــعَ ضَلَّ كما (إرَمِ)
٢٧- فـي كُــلِّ صَبــاحٍ (شـاتيــلا)
تُحْـيِــي ذِكْــرى بِمِــدادِ دَمِ
٢٨- وَتُــدَوِّي آهَــة ُ مُنْفَــطِــمِ
شِبْــلٌ بِـدِمَــاهُ هَفـا عَلَـمِـي
٢٩- اليَــومَ يَتـــامــى (طُولكَـــرمٍ)
يُسْقَـــونَ المَــوتَ مِـنَ الـرَّحِـــمِ
٣٠- سَتَظَــلُّ الحَــرْبُ لنا فَرضًا
وَجِـهـــادُ عِــدَايَ شذا النَّسَـــمِ
تَهِمِ: من الفعل هامَ بمعنى شَرَدَ أو ذهب على وجهه لا يدري إلى أين يتوجه
إرَم: قوم سيدنا عاد
النَّسَـــم: الريح اللَّينة قبل أن تشتد
التعليقات مغلقة.