مقارنة . بقلم.سيد جعيتم
زمان أرسل ملوك الغرب أبناءهم لتلقي العلم في الأندلس الزاهرة، عادوا محملين بالعلم النافع، فأفادوا بلادهم.
الآن نرسل أولادنا للغرب لتلقي العلم، يعودون محملين بكل ما هو غريب (لكنات تختلط فيها العربية بالأعجمية ولا تلبث أن تسيطر وتضيع اللغة الأصلية قصات شعر لا تفرق فيها بين الذكر والأنثى، ملابس ضيقة وممزقة تكشف أكثر ما تستر وتتنافى مع تقاليدنا).
الأخطر السلوك المعوج من الكبار في الابتعاد عن القيم والدين ومهاجمة الرموز من قبل شلة المتاجرين بقضايا التنوير واتهامهم لمن يخالفهم بالرجعية والفكر المتخلف، خاصة من يطلبون علينا من منابر الإعلام والذين حولوا الإعلام لإعلان وهبطوا بلغة الخطابة المنقولة للشارع والبيت للحضيض.
التعليقات مغلقة.