عبير الذكرى.بقلم.فهمى محمود حجازى
ومازالت في أنفاسي
بقايا الذكرى لعبيرك
تذكرني بأنفاسك وتفاصيلك
تعاودني لنظراتك ولهفاتك
فتصرخ في حنايا القلب
بقايا الشوق لحنينك
وأماكن كانت تجمعنا
أمر عليها فتسألني
أين رفيقك
فحبست الدمع وأنفاسي
تصارعني لتسألني
أين حبيبك
سكت وأعلنت الصمت
وكلي يتحدى الصمت
ويصرخ أنطقنا لهيبك
فخانتني دمعة وانسكبت
ودموع أخرى تلاحقها
لتطفئ نارا أوقدها
حنين الشوق. لعبيرك
التعليقات مغلقة.