الى متملق … قصيدة على البحر الوافر بقلم عبدالناصر عليوي العبيدي

الى متملق … قصيدة على البحر الوافر بقلم عبدالناصر عليوي العبيدي

1-تُـفَـكّرُ فِــي الْـحَـيَاةِ بِـكُلِّ أَمْـرٍ
وَتَـنْسَى الـلَّهَ فِـي يَوْمِ التَّلَاقي

2-وَتَـحْـرُصُ أَنْ تَـكُونَ بِـكُلِّ رَكْـبٍ
وَتَرْكُضُ كَيْ تَحُوزَ عَلَى اَللَّحَاقِ

3-لِإِرْضَــاءِ الِـعِـبَادِ بَـذَلْـتَ جُـهْـدًاً
وَجَــمَّـلَـتَ الْـقَـبَـائِحَ بِـالـنِّـفَاقِ

4-تُـحَـابِـي كُـــلَّ أَشْــرَارِ الْـبَـرَايَا
وَكُــنْـتَ كَــحَـارِسٍ يَـقِـظٍ و وَاقِ

5-إِذَا مَـــا دَبّـــرُوا أَمْــراً بَـسِـيطًا
تَظَلُّ كَمَا الدَّجَاجُ لَهُمْ (تُقَاقِي)

6-جَـعَلَتَ مِـنَ الْبُغَاثِ صُقُورَ صَيْدٍ
وَ أَطْنَبَتَ الْمَدِيحَ بِصَوْتِ (قَاقِ)

7-وَرَفَّــعْـتَ الْـحَـمِيرَ إِلَــى جِـيَـادٍ
لِـتَـنْسُبَهَا مَــعَ الْـخَيْلِ الْـعِتَاقِ

8-وَجَـمَّـعْتَ الـتَّـوَافِهَ فِــي خِـبَاءٍ
وَكُـنْـتَ لَـهُـمْ كَـأَعْمِدَةِ الـرُّوَاقِ

9-وَكُـنْـتَ كَـمَـا الْـهُلَامُ بِـلَا قَـوَامٍ
لِـتَـحْظَى بِـالْمَزِيدِ مِـنَ الـرِّفَاقِ

10-تُـحِـبُ الـزّيْـفَ أَنْ يَـغْـدُوَ يَـقِـينًا
وَأَنْتَ مَعَ الْحَقِيقَةِ فِي شِقَاقِ

11-فَــتُـبْ لِـلَّـهِ كَـفِّـرْ عَــنْ ذُنُــوبٍ
أَمَـــا آنَ الْآوَانُ إلـــى انْـعِـتَاقِ

12-تَـحَـرَّرْ مِــنْ قُـيُـودِ الــذّلِ يَـوْمًا
فَــإِنَّ الْـحُـرَّ فِــي الْأَفْـعَالِ رَاقٍ

13-وَكُـنْ كَالْغَيْثِ لَايَرْضَى انْحِبَاسًا
يُـفِيضُ بِـمَائهِ مِـثْلُ الـسَّواقِي

14-فَـكُـلُّ الـنَّاسِ تَـرْحَلُ ذَاتَ يَـوْمٍ

وَوَجْـهُ الـلِهِ فِـي الْـمَلَكُوتِ بَاقِ