زخات حلم.بقلم.محمود فهمي
ليس واهما من يحلم، و ليس ساذجا من يأمل، و ليس غريبا من ينأى، و ليس ضائعا من يتوه بين الأهداب.
كل الحقائق تبدأ بحلم يجتاز كل مصاعب الحياة، و يتعمق بالوجدان الصافي من أي شوائب.
كم مرة، في وحدتي، كنت ٱناجي طيفك الذي يأتيني من البعد، ٱرفع يدي و أحضنك، فأعيش معك لحظة حلوة.
كم مرة، كنت أطوف ببصري على شاطئ “ذاكرتي” لعلني ألمحك آتيا مع موجة تبدأ من الافق و تنتهي أمامي.
هل يعقل، ألا تتمرد سنونه على قيودها؟! و تخفق جناحيها متحدية العاصفة، و زخات المطر.
و كيف لا تحمل غمامة تسبح في سمائي، شيئا منك، أو حتى أثرا، كي ارفع وجهي نحوها و أنتظر الخير الذي تحمله .. رذاذا نقيا جميلا.
هل أثقلت خطواتك متاعب الحياة، و أنت المتمرد الذي لم يستسلم و لم تسقط رايته.
لا تحزن ٱيها البعيد-القريب .. فالغد دائم الإشراق .. و الغد آت لا محالة.
التعليقات مغلقة.