أهوال و زلزال.شعر.عبد الناصر عليوي العبيدي
نَـحْـنُ الَّـذِيـنَ نُـصَارِعُ الأهـوالا
رُحْـمَاكَ رَبِّـي لَـمْ نُـطِقْ زِلْـزَالا
.
مَـا مِنْ طَبِيبٍ قَدْ يُعَالِجُ جُرْحنَا
مَـــازَالَ يَـنْـزُفُ جُـرْحُـنَا مَــازَالَا
.
وَالْـقَهْرُ يَسْحَقُ شِيْبَنَا وَ شَبَابَنَا
ذَلَّ الـنِّـسَاءَ وَشَــرَّدَ الاطـفـالا
.
مـاظـلَّ عِـلْجٌ سَـاقِطٌَ أَوْ حَـاقِدٌ
إِلَّا تَــقــوّلَ عــنـهـمُ الأقـــوالا
.
مَــاذَا نُـقُـولُ لِـتَافِهٍ لَا يَـرْعَوِي
فِي سُخْفِهِ الْمَعْهُودِ بَاتَ مِثَالا
.
ضَحِكَاتُهُ الْبَلْهَاءُ تَكْشِفُ طَبْعَهُ
وَلََــقَـد رَأيــنَـا قَـبْـلَهَا الْأَفْـعَـالا
عبدالناصر عليوي العبيدي
التعليقات مغلقة.