موت لحن .بقلم .فوزية المهري
دخل قاعة العزف، تقلَّد آلته فانطلقت من بين أنامله، رنَّات النَّسيم العليل وخرير الميَّاه العذبة. همسٌ هادئٌ يسحر الآذان. وقعتْ منه أوراق النوتات فجأة، خذله النَّظر، تقوقعت الأنامل، فخَجِل اللَّحن. توقَّف كلُّ شيء، اِنقطع الإيقاع. جرَّ أذيال خيْبته وغاب.
التعليقات مغلقة.