موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الجزء الخامس والأخير من الحلقة الخامسة من آلهة مصر القديمة بقلم : سيد جعيتم

127

الجزء الخامس والأخير من الحلقة الخامسة من آلهة مصر القديمة بقلم : سيد جعيتم

تشمل الإلهة نيفتيس والإله أنوبيس
وهما من المشاركين في معركة الآلهة ( إيزيس وا أزوريس)

أولاً : الآلهة (نفتيس)

آلهة الجنوب، ربة السماء و سيدة الآلهة، وربة القصر وسيدة البيت و آلهة للولادة والموتى.
والداها الإله ( جب) والآلهة ( نوت)، أخواتها ( أوزوريس) و( إيزيس) وهي زوجه للإله ( ست) واسمها بالمصرية القديمة (نبت- حوط) أي سيدة البيت، وهي وإخوتها آخر أجيال (تاسوع هليوبوليس المقدس)،
ووالد آلهة التاسوع من (جب) إله الأرض و(نوت) إلهة السماء.
لا يوجد مكان محدد لعبادتها فمن الواضح أنها عبدت في أماكن كثيرة مما يدل على شيوع وقبول هذه المعبودة بين أقاليم مصر العليا والسفلى.
وقد لعبت دورًا رئيسيًا في أسطورة( إيزيس و اوزوريس)، وفي إحدى الروايات أن سبب قتل (ست) لـ ( أوزوريس) أن الأخير أقام علاقة جنسية مع ( نيفتيس) زوجته، وكان لـ (نيفتيس) دورًا هامًا في مساعدة أختها( إيزيس) في البحث عن تبحث عن جسد زوجها( أوزوريس)، ثم حمايته
من (ست) وأعوانه، وهي مثل إيزيس تمثل الموت، الخفاء و الظلام ، هي أيضا واحدة من الإلهات الحاميات للأواني الكانوبية التي تحتوي على أحشاء المتوفى، وتظهر على شكل أنثى كاملة تعلو رأسها العلامة الدالة عليها .
كانت ( نيفتيس) زوجة للمعبود (ست ) وبعض النصوص أشارت أنها زوجة (اوزوريس ) وأم ابنه أنوبيس، وقد لقبت «نفتيس» بالنائحة ( النادبة) حيث قامت مع (ايزيس) بعد العثور على الجثمان بالنواح والعويل والضرب بأيديهن على
صدورهن ولطم وجوههن ليستعينوا ويستغيثوا بالأرباب لكي ينجدوا أخاهم وقد أشارت بعض نصوص الأهرام أن (أوزير) قد استجاب لهم.
هناك نص لـ (نفتيس) تقول فيه: لقد جئت بحثاً عن أخي (أوزير) وقد عثرت عليه ووقفت أمام جثمانه وقالت: أوقظ نفسك أيها الملك استدر جانباً أنا (نفتيس) لقد أتيت حتى أعيد قلبك إلى جسدك، وورد عن لساه أنه قال: لقد وجدتني (نفتيس)

ثانيًا: الإله (أنوبيس) (ينـِپو)

إله التحنيط و حارس الجبانات ( المقابر) و سيد الأرض المقدسة
(أنوبيس) ابن (ست) و (نيفتيس)؛وهو إله صور على هيئة كلب أو ابن آوى إله التحنيط و حارس المقابر الذي يحرس المتوفى و تم تصويره كحامي المقابر في وقت مبكر من الأسرة الأولى(3100 – 2890 قبل الميلاد)، وكان أيضا مسؤولا عن التحنيط. بحلول المملكة الوسطى (حوالي 2055 – 1650 قبل الميلاد) ومثل على هيئة إنسان برأس كلب أو ابن آوى، وأحد الآلهة القدامى في منطقة أبيدوس، وكان مركز عبادته في سينوبوليس في صعيد مصر.
في بادئ الأمر كان يعبد رهبة وخوفًا منه؛ فأبن أوى الذي يمثله حيوان بطبعه يحوم ليلًا على حافة الصحراء بالقرب من الجبانات، فكان القوم يخافون منه على أجسام موتاهم، ولكن الكهنة فيما بعد البسوا عبادته ثوبًا آخر، وأصبح يعبد بصفته حامي الموتى والمشرف على تحنيطهم وإعداد جنائزهم، ومن المحتمل أنه أخذ هذا المركز في العبادة بسبب الدور الذي لعبه في أسطورة الإله (أوزير) التي كانت تعرض كمسرحية درامية كل عام في أبيدوس والتي يقوم خلالها بإرشاد أرواح المتوفين حديثًا إلى مملكة أوزير، ويقوم بتحنيط المتوفى وإقامة شعائر الدفن.
كان يحضر فعاليات الميزان، التي يتم خلالها (وزن قلب الميت)، ليتم تحديد ما إذا كان سيتم السماح لروحه بدخول عالم الموتى.
تم تصوير أنوبيس باللون الأسود، وهو اللون الذي يرمز إلى التجديد، والحياة، وتربة نهر النيل، وتغير لون الجثة بعد التحنيط.
يرتبط أنوبيس بشقيقه وبواوت، إله مصري آخر يصور برأس كلب أو على شكل أحد الكلبيات، لكن مع فرو رمادي أو أبيض. يفترض المؤرخون أنه تم الجمع بين الشخصيتين في النهاية.
أقدم ذكر نصي معروف لـ (أنوبيس) كان في نصوص أهرام المملكة القديمة (2686 2181 قبل الميلاد)، حيث ارتبط بدفن الفرعون
وقد تباينت أنساب (أنوبيس) حسب الأساطير والأوقات والمصادر. في الأساطير المبكرة، وتم تصويره على أنه ابن( رع ونفتيس) وفي نجل إما (هيسات) أو (باستيت) ذات رأس القط ، وذكر فلوطرحس اليوناني (حوالي 40-120 م) أن (أنوبيس) كان الابن غير الشرعي لـ (نيفتيس و أوزوريس) .
وعن علاقة (نيفتيس و أوزوريس) تقول اسطورة: عندما اكتشفت إيزيس أن (أوزيريس) أقام علاقةبـ ( نيفتيس) بالخطأ فقد ظن أنها ( إيزيس) وخوفا من ( ست) تركت( نيفتيس) أبنها بعد ميلاده خوفا، وعندما وجدت إيزيس أن الكلاب قد ساعدت الطفل وأوصلته إليها، قامت بتربيته وأصبح حاميها باسم (أنوبيس) وتطلق بردية مصرية من العصر الروماني( 380- 30 ميلادية) على أنوبيس أنه ابن) إيزيس( وفي الفترة البطلمية ) 350-30قبل الميلاد) عندما أصبحت مصر مملكة هلنستية يحكمها الفراعنة اليونانيون، اندمج (أنوبيس) مع لإله اليوناني )هيرميس(، ليصبح هيرمانوبيس، كان الإلهان يُعتبران متشابهين لأنهما مرشدان للأرواح إلى الحياة الآخرة.
تروي إحدى البرديات قصة أخرى حيث قام (أنوبيس) بحماية جسد (أوزوريس) من (سيت) عن طريق تحويل نفسه إلى نمر وأوقفه وقام بإخضاعه ثم قام بسلخه وارتدى جلده كتحذير ضد الأشرار الذين يدنسون مقابر الموتى،وقد ارتدى الكهنة الذين حضروا جنازات الموتى جلد النمور من أجل الاحتفال بانتصار (أنوبيس) على (سيت)، و(أنوبيس) ساعد (إيزيس) في تحنيط (أوزوريس) وكان أحد أكثر الآلهة الممثلة في الفن المصري القديم، وعلى الرغم من أنه لا يظهر في العديد من الأساطير، إلا أنه كان يتمتع بشعبية كبيرة بين المصريين وأصحاب الثقافات أخرى، وكان كهنته ذكور يلبسون أقنعة خشبية تشبه أنوبيس عند أداء الطقوس في مركز عبادته في سينوبوليس بصعيد مصر و تم بناء النصب التذكارية له في كل مكان وكان تبجيله في كل جزء من البلاد.

التعليقات مغلقة.