موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : فوقية بقلم مجدي محمد كمال

77

قصة للنقد : فوقية بقلم مجدي محمد كمال

دفء الذكريات العائلية، يفعل في الوجدان الأفاعيل، ماتيجوا نشوف/
النص
قصة قصيرة يهمني رأيكم، وماذا تحتاج لتكون قصة مائزة، الكاتب مجهول طبعا، وليس أنا. فلا يتدخل إلا بعد أن أشير إليه.

“فوقية”


طرقت الباب براحتها القوية. دفعته ودخلت مندفعة كعادتها.
ألقت حقيبتها وحجابها على الكنبة البلدي.
جلست بعد أن أطلقت زفيرا طويلا إلا إثر طلوعها سلم البيت.

أهلا يا عمتي فوئية .
-فوئية! طبعا الله يسامحه أبوك!
يرد عليها وهو يخرج من غرفته ليرحب بها:

ليه بس كده يا أختي، عملتلك إيه؟!
-عايز تعمل فيا ايه اكتر من كده؟!

تانى برضو ياأختى والله ما أنا، إنتِي برضو لساكي مصدقة ، الله يسامحك ياأبه

والله يا أخويا أبوك هو الّى قال, قلتله ده اسم برضك يابا؟!
قال أخوكى حسن اللي نطق بيه اول ما صرختى.

لا إله إلا الله, والله ماحصل.
لم يكن يحسب لنا مجلس عائلة، إلا بعد ان نضحك على تلك القصة التى نحفظها عن ظهر قلب، ثم سريعاً تتراص الأطباق بما لذ وطاب إكراما لزيارتها، ويدور حديث مكرر لنوادر العائلة التى نحفظها عن ظهر قلب، ومع ذلك لا ينفك الضحك أن يبكينا ، فنترحم على من رحلوا؛ ولكنهم بقوا فينا.
احتضنت كوب الشاى، جلست أتسمع لشجي حديثهم، غبت للحظة وغالبني النعاس، فإذا بي ومشربية البيت الكبير، فادركت أننى ربما أكون أحلم عندما شممت رائحة البيت القديم، حرصت أن أقبض على اللحظة، أن أستمتع بحلمي، رغم الصراخ الذى يمزق جدران الغرفة الكبيرة، وما يتبعه من هرج ومرج ونسوة يهرولون بالأوانى النحاسية والماء الساخن.
رمقنى جدي بنظرة عميقة، وكأنه يستشرف المستقبل، رحت أتأمل تفاصيله التي طالما رأيتها فى الصور، طربوشه وشاربه، بذلته الصوفية وحذاءه اللامع ، وما انتبهت إلا على سؤاله لي :

إيه يا ولد يا حسن هدومك الغريبة دي؟! جبتها منين؟
حسن !
لم أكن أنا حسن، بل كان أبى!
تلعثمت بين الرفض والقبول والشرح، أدرك توتري عندما ارتفع صوتهن بالدعاء، إبتسم بيقين:

متخافش يا أبوعلي، أمك بتولد، ادعيلها.

إذا كنتُ أنا حسن، وإذا كانت جدتى تلد؛ فهي إذن عمتي الوحيده_فوقية!

الله الله، والله وفيك الخير يا واد يا حسن، والله لو طلعت بنت؛ حاسميها علي اسم ستك ” فوئيه ” الله يرحمك ياما.

انتبهت لحالي، ضربت جبهتى وضحكت ملء قلبي:
– صدقت يا عمتي والله وعملها حسن.

أ. محمود حمدون

إن أثارت القصة دهشة القارئ وجذبته من ياقة ملابسه حتى نهايتها. فهي رائعة شاء من شاء وأبى من أبى. تحياتي للقاص/ ه

أ. فتحي محمد علي

قصةوإن بدت في ظاهرها تميل لطابع الهزلتضرب في جذور الأصالة.
وفق الأديب في واقعيته الموضوعية واللغوية؛فقد وظف اللغة العامية في موقعها المناسب وفيما عداه استخدم الفصيحة.
الحوار ممتع وأخاذ.
تمنياتي بالتوفيق.

أ. يحيى إبراهيم

اعتقد انها ومضه جميله ولكنها قصيره جدا لتعتبر قصه قصيره والفلاش باك أخذنا سريعا بدون تمهيد تحياتي للقاص والشكر موصول استاذي محمد كمال سالم علي الاخذ بيد الكتاب كان لي معكم تجربه رائعه التجربه لا القصه اتمنى تكرارها

أ. سعاد محمد

قصه قصيره جميلة عبرت عما بداخل الكاتب من
مشاهد الزمن الجميل وتجمع العائلة في المناسبات
دام قلم كاتبنا/ه

أ، فاطمة مندي

نشكر اديبنا الكبير الذي يمتعنا بعرض ما تزرفة الاقلام تحياتي للكاتب/ة الذي اخذنا في جولة نستنشق فيها عبق الجو الاسري ولمة العائلة التي فتتها الزمن الحديث والموبايل والشبكة العنكةبوتية واندثار عاداتنا القديمةاما عن النص فقد بخل فيه المؤلف عن تسليط الضوء على بؤرة الحدث بما يكفي العقدة لكم مني كل التحايا

أ. هالة علي

على قصرها لكنها كافية ان تُدخلك المشهد
فتعيشه مع كل كلمة فيه والاجمل انها تُخرج من صندوق ذكريات القارئ حوارات مشابهة دارت بين الأحبة.
اسلوب جميل في إدارة الحوار .
المزيد من الإبداع والتألق.

أ. حامد جمعة

قصيرة وجميلة تتميز بالبساطة ، ومتعة الحوار

أ. أبو مازن عبد الكافي

ماشاء الله تبارك الله.
قصة رشيقة جميلة على بساطتها عميقة وشيقة،،، لامست قلوبنا بالحنين الذي نعيشه دائما لذكرياتنا الجميلة في الماضي بين من رحلوا من أحبابنا الذين كانوا يحتضنوننا ويجمعون شملنا ويؤلفون قلوبنا.. ذكريات الطفولة والصبا والشباب.
سلم بنانكم وبورك كاتبنا/تنا،، وإلى مزيد من التقدم والازدهار.

أ. نيرمين دميس

نص طرق باب الذكريات الدافئة، عندما كانت تجتمع الأسرة، تجتر أجمل المواقف، فتنطلق الضحكات مغموسة بالدموع، ولكن لفتتني أيضا تلك اللقطة التي كانت موجودة في كل بيت تقريبا..فأحدهم يضيق باسمه الذي أخذ عن أحد الأجداد أو الأحباب الراحلين، والذي غالبا ما كان يكون قديما، غير متداول، أو أكبر من سنه مثلا، فيصب غضبه على من سماه، أو بختار له اسما ينادى به، تلك اللقطة رغم حدوثها اليوم ولكنها كانت شائعة في الماضي، فاختار الكاتب لمحة ذكية معبرة عن الزمن الذي يبني عليه متن القصة، حيث اختيار الموقف الذي يفجر المغزى أمر في منتهى الأهمية..
كذلك حلم اليقظة للحفيد حسن الذي جعله يتخيل ميلاد عمته فوقية، جاء جاذبا للقارئ، محدثا التفاتة تشد الإنتباه.
كان الحوار متضفرا مع المتن السردي ومناسبا للقطة بعاميته، وإن كنت أحبذ أن يكون مفصحا فصحى بسيطة عندما يطول ويحتل جزء كبيرا من القصة كما في هذا التص
كل التحية والتقدير لكاتب /ة النص

أ. محمد المراكبي

ربما كانت خاطرة لكنها خاطرة دافئة جدا ، اشعر كأني انا من كتبها ، اشعر بما فيها من رغبة في اقتناص لحظة اللمة و جعلها لحظة بهجة لا نمل منها رغم تكرارها بتفاصيلها في كل مرة ، نبتهج ونضحك الكل يعيش اللحظه بل و يستغرق فيها لا يفعل شيئا الا -ربما -ان يمسح دموع البهجة التي لا يستطيع حبسها و التي تتأبى هي الاخرى على الانحباس.تحياتي للكاتب له مني اطيب التحايا.

تعليق الاستاذ محمد كمال سالم

شكرا جزيلا لحضراتكم جميعا على اهتمامكم بالمرور والتعليق ولا حرمنا الله وجودكم أصدقائي الغوالي

كان هذا النص للكاتب الشاب مجدي محمد كمال


التعليقات مغلقة.