موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الجزء الثاني من الحلقة الثانية عشرة من آلهة مصر القديمة (الآتونية)بقلم.سيد جعيتم

114

الجزء الثاني من الحلقة الثانية عشرة من آلهة مصر القديمة
(الآتونية)

الآتونية عبادة ( آتون)

دعوة أخناتون نادت بوحدانية (آتون) دون شريك ونادى به رب لكل المصريين والأجانب، كان( أخناتون) يعلم أن طيبة أرض ومرتع لعبادة ( آمون رع) وأنه لن ينجح في زعزعة إيمان ومعتقدات المصريين بـ ( آمون) وأن كهنته سيكونون ضده بالمرصاد، ويعلم مكانتهم وقوة وجودهم في نفوس العامة العابدين من قديم الزمان لـ (آمون) فكان البديل إنشاء حاضرة جديدة لعبادة
إلهه الجديد في (تل العمارنة) وسماها (أخيتاتون/ أفق آتون) ولأنه كان يعتبر نفسه كبير كهنة ( آتون) فقد أطلق على نفسه لقب (العائش في الصدق) .
في رأي أن عبادة (آتون) عودة في صورة جديدة لعبادة (رع) إله الشمس المعبود منذ عصر الأسرة الخامسة خلال القرنين (24) و25قبل الميلاد)ورمز لـ ( رع) بقرص الشمس وقت الظهيرة ، فهو خالق كل أشكال الحياة، وأوجد كلًا منها عن طريق استدعائها بأسمائها السرية، وخص الإنسان بالتكريم فخلقه من دموعه وعرقه، وبالتالي أطلق المصريون على أنفسهم (أنعام رع) وكانت العودة لعبادة آلهة الشمس في صورة جديدة بسم ( آتون) والاختلاف أن عبادة (رع) وباقي آلهة الشمس سمحت بعبادة آلهة أخرى بجوارها أما عبادة (آتون) فوحدت كل الآلهة في صورة ( آتون) دون شريك ونادى به (أخناتون) ربًا لكل المصريين والأجانب .
لم يكن (آتون) اسم
مستحدث فهي كلمة مصرية قديمة معناها (قرص الشمس) وقد ورد ذكرها في قصة ( سنوحي/ سنوهي/ سا نهت) التي تعود لعصر وفاة الفرعون (أمنمحات الأول) مؤسس الأسرة الثانية عشرة، في أوائل القرن العشرين قبل الميلاد (حوالي عام 1875 قبل الميلاد) فنرى سنوحي يتحدث عن الملك قائلا:
-إنه صعد إلى أفقه، وأصبح متحداً مع قرص الشمس (آتون) وقد ترجع الكلمة لأقدم من ذلك إلى نصوص الأهرام ونصوص التوابيت؛ فقد وردت الإشارة لكلمة (آتون) بمعنى قرص الشمس في الفقرة (334) من نصوص التوابيت، وربما يُمثل أول إشارة في النصوص لوجود قرص الشمس بين قرنين، وقد أصبحت كلمة (آتون) منذ الأسرة الثامنة عشرة تُشير لربوبية الشمس (أي الذي في قرصه).
وكما سبق وأشرت أن عبادة ( آتون) كان لها جذور في العقيدة المصرية قبل عهد (أخناتون) وإن كان ذلك في نطاق ضيق، فقد عثر على لوحة في (تل العمارنة) صور عليها (أخناتون) وهو يقرب قربان إلى (آتون)، والذي وصف فيها بأنه ساكن في بيت
(تحتمس الرابع) في بيت (آتون) وبدءًا من عصر (أمنحتب الثالث) تزايد الاتجاه نحو الآتونية ، فقد صور على كتلة حجرية وهو يتعبد لـ (آتون) والذي ظهر في هيئة آدمية لرجل يعلوه قرص الشمس، وسمي بـ (حور الأفق السعيد في أفقه في اسمه شو الذي هو في آتون) و ( شو) إله قديم من آلهة السماء ويرمز إليه بًـ ( الخواء أو الذي يرتفع وإله والهواء والريح) وهو تجسيد لقبة السماء، وأحد الآلهة التسعة في مجمع الآلهة في كونيات هليوبوليس.

نعود للنقش الخاص بـ ( آتون) حيث يعتبر دليلاً على وجود عبادة ومعبد في طيبة للمعبود (آتون) قبل عصر (أخناتون) وكان هناك معبد لـ (آتون) في الكرنك يدعى (بر آتون) كما أطلق (آتون/ آتون يسطع) على اسم القارب الذي كانت تتنزه فيه الملكة (تي) في البحيرة الملحقة بالقصر الملكي، ومن هذه الشواهد وغيرها نتأكد أن ديانة (آتون) كانت معروفة قبل عهد (أخناتون) لكن دون التعارض مع عقيدة التعددية وعبادة وتأليه الأرباب الأخرى.
انتظروني
بقلم: سيد جعيتم
جمهورية مصر العربية

التعليقات مغلقة.