سوء حظ.عبد الحميد سحبان
عُثِرَ على بيضة الحكمة بالصدفة في مدفأة خامدة بمنزل مسكون بالأحرف الترابية، انفلتت متدحرجة عبر العيون الجارية المنحدرة إلى الدرك الأسفل، حيث انكسرت يا للحسرة على صخرة البشرية المذببة بمسامير الجشاعة. تناثر أديمها الذهبي اللون في الهواء، فسحق اللب تحت الأقدام المتهافتة من أثر التدافع الشديد، للظفر بقطعة من القشور.
التعليقات مغلقة.