بذلٌ و عُدمٌ بقلم الشاعر : وجيه وسلاتي / بحر الوافر
سَمَيدَعُ آفقٌ جَحجاحُ خَتمٍ
أريحيٌّ و لُهمومٌ بِيومِ
‘
فَيُقْري الضّيفَ أيامًا حُسومًا
وخِضرِمُ آصِراتٍ عند قومِ
.
دؤوبٌ في العطيّة ليس يخشى
تهالُك مالهِ أو قُربَ طُومِ
.
فلا ينسَى الوليمةَ عندَ عُرسٍ
ولا يَمِهُ الوضيمةَ عندَ يُتمٍ
.
فكلُّ الخير مألوفٌ لديهِ
يُصدّقُهُ كَمَن يرمي بِسهمِ
.
فَليتَ الدّهرَ أنشأني سَريَّا
بِجَزلِ المُلكِ في أيّامِ عُدمِ
.
ولكنّي من الأَوبادِ ضَعفا
أراني في العباد نذير شُؤمِ
التعليقات مغلقة.