قصيدة جفنُ اللعوبِ بقلم الشاعر : محمد داود
وفي ٱلأعماقِ تسكنُني ذُنوبُ
وتغمرنـي ٱلنواقصُ وٱلعُيوبُ
.
أتـوبُ عنِ ٱلكـبـائِرِ وٱلخَطـايا
وهـا قَـد لاحَ بالعمرِ الـغُـروبُ
.
وظَهري شـاهـدٌ فيِهِ ٱنحِنـائي
وعاثَ بِوَجهيَ الغِـرِّ الشُّحوبُ
.
وفاضَ الشَّيبُ يغزو بالتوالي
وفي الآلاءِ قـد سـارَ النُّضوبُ
.
ولكن حيرتي في عِشقٍ أنثىٰ
أُسائلُ كيفَ عن حُبي أتوب؟!
.
ولـي قلـبٌ رهيفٌ في هـواها
إذا عَصَفت بِيَ الرِّيـحُ الهَبوبُ
.
وتُذكي عِشقَها والدَّمـعُ يَهمي
إذا ثارت بِخَفَّاقي ٱلخُطوبُ؟!
.
سَلوا التاريخَ كم رَكِبَ المَنايا
مِنَ الأقوامِ كم قامت حُروبُ
.
لأجـلِ كرامـةٍ في عِشقِ أنثىٰ
وكـم هامَت بعينيها الشعوبُ
.
فكيف أُلامُ في عشق الغواني
إذا ما رفَّتِ الجَفنَ اللعـوبُ؟!!
التعليقات مغلقة.