القضاء و القدر خاطرة نثرية بقلم/د. محمد السيد
ولن أقولَ كما قالوا
ولن أسيرَ كما ساروا
ارتديتُ الحبَّ زياً
وخلعتُ البغضَ عنَّا
.
إنَ للحبِّ نعماً
ومن لم يرها
شخصٌ وكائن أعمى
فحبُّ الحبيبِ متعة
وحبُّ الأمِّ فرحة
وحبُّ الأب أَمَنَة
وحبُّ النبيِّ صدقٌ
وحب الإله عبادة
وحبُّ الأعداء نصرٌ وزيادة
.
زادني الحنينُ لهفة
أيا من لم يرَ شدتي
لا تزد عليَّ عتابك
أحملُ أثقالاً وأوجاعاً
فاحملْ عنِّي أو أَعِنِّي
او ادعو بغيبٍ
او اتركني وحيداً
.
أنا الذي حملني الرحمان
وأطعمني وسقاني
ومنعني عن الفنا بغيابك
فبدونك سأصل
.
فكن معينا ف وصولي لأصل
تنل شرفاً وعزاً وتَصِلْ
ولا تقف في وجه الأقدار وتضل
فإن القدرَ ساري
والقضاءُ أَذِن وأَمَر
ولا تزالُ نعمُ الله
تترى على خلقه وعباده
رغم كيد كل حاقدٍ وأشِر
التعليقات مغلقة.