موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : امسك حرامي بقلم أحمد فؤاد الهادي

131

قصة للنقد : امسك حرامي بقلم أحمد فؤاد الهادي


امسك حرامي

توقف به الزمن عند هذا اليوم، كان يوما بلا غد، رغم أنه كان يعد له منذ عدة أسابيع، فهو موعد الكشف الطبي لتجديد رخصة القيادة المهنية التي حصل عليها بشق الأنفس منذ ثلاث سنوات بعد تأديته للخدمة العسكرية والتي تعلم خلالها قيادة السيارات، وعندما لمس رخصته لأول مرة انتابته راحة ليس مثلها راحة، فقد أصبح لديه ما يؤهله لمجابة الحياة بعد أن ترك المدرسة ولم يتعلم أي حرفة يمكنه ممارستها.
في غرفة فحص النظر، أصابته نظرات الطبيب بالريبة، شعر أن هناك شيء غير طبيعي في انتظاره، فما أن فرغ الطبيب من فحصه حتى جلس إلى مكتبه وهو يخبره أنه غير لائق طبيا، فالعين اليسرى قد أصابتها المياه الزرقاء ولا سبيل لعلاجها، وأن هذه العين سوف يتلاشى منها النظر على مر الأيام حتى تظلم تماما.
لقد عاد إلي نقطة الصفر حينما كان عالة على شقيقه الأكبر، بل عاد إلى ما هو أشد مرارة منها، ففي عنقه الآن زوجة وطفل رضيع، وشقيقه الأكبر قد مات إثر حادث سيارة تعرض له منذ شهور، عليه الآن أن يعيد السيارة التي عمل عليها إلى صاحبها، فلم يعد سائقا بعد.
أستقبله الحاج صبحي صاحب السيارة متهللا وهو يبارك له أن أنهى تجديد رخصته بهذه السرعة، ولكن الرجل ابتلع ابتسامته وذهب تهلل وجهه عندما رأى الحزن والانكسار يملآن وجه الأسطى فرج الذي مد إليه يده بمفاتيح السيارة وأوراقها ثم غلبه البكاء وهو يحكي له ما صارت إليه الأمور، أشفق عليه الرجل ودس في يده مبلغا بسيطا من المال زيادة عن أجره وأخذ يواسيه ويشد من أزره حتى ودعه بالدعاء.
دارت الدنيا بفرج، فأصبح شغله الشاغل أن يتحايل على الدنيا كلها ليوفر قوته وقوت أسرته الصغيرة، عمل حمالا في السوق، فرض نفسه وأذلها ليسمح له بعض أصحاب المحلات بتنظيف محلاتهم مقابل القليل من الجنيهات، كان قوي البنية، ولكنه منهار داخليا، فلا جنيه يبقى من يوم ليوم أخر، إفلاس مستديم، حتى خرج في يوم كعادته يقطع الشوارع ويطوف بالأسواق والمحلات عارضا مجهوده بأي ثمن، ولكنه في هذا اليوم لم يقابله إلا الرفض وأحيانا التملق.
عندما كلت قدماه سعيا كان مارا بحديقة عامة، وبلا تفكير دخلها، تصدرت المشهد أمامه شجرة عجوز وقد تضخم جزعها وانتشر ظلها فقصدها وألقى بجسده على الحشائش التي تحيطها وأسلم لها ظهره ومدد ساقيه المنهكين وأغمض جفنيه وكأنما أرد أن يفر من واقعه لبضع دقائق.
قطة تركت كل من في الحديقة وهرعت إلى فرج، أخذت تتمسح في ثيابه وكفيه، تتشمم ساقيه وقد تعريتا من ستر جلبابه، فتح جفنيه ليراها وهي تطالع وجهه بنظرة جعلته يشعر أنها مثله جائعة وتبحث عن طعام.
في مقابل الشجرة وعلى بعد أمتار افترشت مجموعة من الشباب الأرض وبدأوا في إعداد عدتهم للشواء وهم يتضاحكون بل وأحيانا يتراقصون، فاحت رائحة الشواء حتى طغت على رائحة زهور الحديقة، تسمرت نظرات القطة في اتجاه الشواء، لعلها تفكر في شيء ما، فلما فرغت من التفكير توجهت إلى حيث يجلسون، وأخذت تموء مستجدية ولكنهم قابلوها بالزجر والنهر والطرد، فانسحبت حزينة ولكنها لم تعد إلى حيث كان فرج مازال جالسا، دارت حولهم حتى نسوها تماما وقفزت قفزة واحدة واختطفت ما طالته مخالبها من طيب الشواء واختفت كالشبح، تبادلوا نظرات الدهشة ثم انفجروا ضاحكين.
كان فرج يتابع القطة وكيف بدأت بالاستجداء فلما قوبلت بالاستهزاء لجأت إلى العنف، هو لا يحب العنف، ولكن لماذا لا يجرب الاستجداء؟ وماذا لو استهزأوا به؟ لا.. لا.. لم يتسول ولن يتسول، واستند إلى الجزع وراح في غفوة.
ظل عقله مستيقظا يدور في فلك معضلته: معدته على وشك أن تهضم جدارها والزوجة التي جف حليبها والرضيع الذي التصق جلده بعظامه من الجفاف.
تصيده الشيطان ليزين له أن يفعل فعلة القطة، ما أروع أن تعود لبيتك محملا بالمشويات، تأكل أنت وزوجك حتى يجري الحليب في ثدييها فيسترد الرضيع عافيته، فها هو ينقض على السفرة العامرة ويخطف طبقين مملوءين بما لذ وطاب ثم يستدير هاربا في لمح البصر قبل أن يفيق أي من الشباب من صدمته، اضطرب قلبه وعلت نبضاته وهو يجري قابضا بكلتا يديه على غنيمته، أصوات قوية تصيح: حرامي … أمسك حرامي.. حرامي.
انتفض متلفتا في رعب في كل اتجاه، الصراخ لا ينقطع: أمسك حرامي … أطلق ساقيه للريح، يجري وسط من يجرون، لم ير شيئا مما حوله، شغله ما ورطه فيه الشيطان، الذنب والفضيحة، عقله يتساءل: هل بعد صبرك يا فرج تطعم أهلك حراما؟ كاد أن يبكي، أفاق من غفوته، فلا شيء في يديه، لا طبق ولا رغيف، الناس يجرون حوله ويتجاوزونه ولا أحد يمسك به أو حتى ينظر إليه، مازال البعض يصيحون: أمسك حرامي.. حرامي، أدرك كل الحقيقة عندما سأل شيخا كان وقفا يتابع ما يحدث: لقد خطف أحدهم هاتفا من أصحاب الشواء فتركوا شواءهم وجروا خلفه مستغيثين بالناس في الشارع، نزل كلام الشيخ على قلب فرج بردا وسلاما، طغت السعادة على كل خلاياه وهو يحمد الله أن حال بينه وبين الحرام، ذهب الجوع، استدار عائدا ولكن إلى باب الخروج من الحديقة، في طريقه مر بالسفرة العامرة، لم يشم رائحة للشواء، لم تبهره قطع اللحم ولا قطع الدجاج المشوية، لا أحد يحرس السفرة، ولكن الله كان يحرسه من الوقوع في الحرام، خرج إلى شارع ليواصل سعية إلى لقمة عيش بالحلال.

أ. نهلة جمال

نص جميل واقعي مفعم بالقيم والمبادئ ويعزف علي المواقف الأنسانية فمحوره العوز وضياع الحلم وأسلوبه البساطة وألفاظه واضحة محددة وكأن القاص يروي ليعلم فلم يزين جمله بالتشببهات والاستعارات الفخمة وأنما تعمد التركيز علي تفاصيل السرد ومعايشة القارئ للحدث بيسر منذ اختيار العنوان الذي لا يحتاج للجملة السابقة له سنجد توقع خالفته النهاية ، وهو ما يثير الجدل حول مدي قوة الختام .
شكرا للمبدع ودام التوفيق

أ. مي محسن عامر

جميله جدا وفيها عظه وتذكير ان مهما كانت مصاعب الحياة مافيش مبرر للحرام

أ. أسامة جعفر

القصة ملأى بالسرد الواقعى الذى يشد القارئ من أول العنوان حتى ختامها؛ لكن أرى أن المؤلف برع كثيرا فى طرح أسلوب الالتفات الذى أجاد استخدامه؛ وهو أسلوب متميز يؤكد جدارته فى أن بطل القصة سيغير مساره فى مجرياتها ليواجه عقبات فى طريقه نحو طلب الغذاء من طريق حلال؛ وهو أحد المواقف التى يمكن أن تواجه الكثير من القراء ليتعاطفوا معه ويستسهلوا الانحراف عن طريق الحق؛ إشباعا للنفس الراغبة؛ لكن الله يعصمه عن التوجه لهذا الطريق؛ ويستفيق النائم من غفوته ليجد رحمة الله تعصمه من الزلل؛ ويقرر استكمال طريق الاستقامة..
ويختم المؤلف قصته كأروع ما يكون الختام بصورة إيجابية؛ وبأسلوب لا يخلو من الواقعية مما يرسخ الهدف الإرشادى الذى ساقه من مجريات القصة؛ وأن الحياة لا تخلو من معوقات قد تجرف المرء نحو ارتكاب المحرمات؛ لكن المؤلف أكد فى سياق نهاية القصة أنه مجرد حلم استفاق منه البطل فوجد نفسا تطرد خيالا؛ وشيخا يمدح ثباته على طريق الحق؛ لينمو طفله فى الحلال؛ وتنجو امرأته من السقوط فى مستنقع الحرام؛ ودفع المؤلف بالقارئ إلى ما أراده من دعوة سامية إلى التزام طريق الحق مهما عارضته الحياة وزين له الشيطان طريق الغواية.

أ. فادية باكير

الحقيقة من بلاغة اسلوب الكاتب انه لم يترك الحيرة للمتلقي في تخمين نهاية القصة لانها بدأ بها وهي انه افصح عن ان البطل انتهي به مطاف حياته ضمنيا عند يوم الحدث الفارق فيها وهو موقف الكشف الطبي لتقدير مدي صلاحيته لحمل رخصة وممارسة القيادة واتخاذها مهنة يجيدها ؛ ومرورا باحدات انعكست و اعقبت هذا الموقف الفارق او الحبكة الدرمية للقصة يستعرض مقارنة بين الانسان الذي اختصه الله بالامانة التي قبلها وهو جهولا بواجباتها وعواقبها وبين الحيوان الذي تحكمه غرائزه دون حرج فيقدم القط علي اقتناص مايسد جوعه ردا علي غلظة قلب من بيدهم قوت يمكنهم بمنحه جزء بسيط منه ان يشبعه ولكن بمقارنة موجزة تعد ضمنية اكتر منها صريحة استعرض فكر بطل القصة وجعل المتلقي يتعايش مع المشهد التخيلي ليفيق علي انه اختار تحكيم الضمير علي الرغم من حاجته الشديدة لنفسه ومن يعول . احسنت الكاتب المتميز علي الرغم من عدم التطرق الي حل لحال البطل كما يصل اليه خياله الابداعي وننتظر المزيد من الابداع المتوفر له الادوات ونواة حسنة مقبولة لدي المتلقي

د. محمد محيي الدين أبو بيه

القصه مشوقه لمعرفة ما سوف يتعرض له البطل من مواقف بعد صدمة عدم اجتيازه اختبار القياده وهي كل حياته وعصبها…جميل السرد لكاتبنا…وان كنت اري العنوان …امسك حرامي…فقط دون الجمله السابقه افضل…تحياتي لدوام الابداع والتميز

أ. محمود حمدون

سرد رائق , تركيز مباشر على الفكرة الرئيسة للنص, تسلسل واضح في الانتقال من فقرة لأخرى, غير أن هذا التنميط السردي أفقد بعض الشيء النص رونقه , كما مال قليلًا ناحية الخلط بين الراوي والكاتب, لعلّ وجهة نظري خاطئة ..

أ.مدحت رحال

احسنت
قصة جميلة معبرة عن حالة شريحة من المجتمع لا تجد قوت يومها في بيئة نسيت ان هناك من يتضور جوعا .
درس في العفة والتعفف عن الحرام كما قال المثل العربي :
تجوع الحرة ولا تأكل ثديبها أو بثدييها .
درس ان الحاجة يجب أن تكون حافزا للسعي في سبيل الحلال لا الوقوع في الحرام .

أ. انتصار الحريري

جميل جدا…هذه الاستداره عن الحرام

أ. يحيى ابراهيم

جميل ورائع ومتميز كبسولة فيها موعظه ومن توكل على الله كفاة دام الالق والمداد

أ. شكري علوان

نص رائع كعادة أستاذنا الحبيب ، ينقل صورا من حياتنا الواقعية بحرفية رائعة.

أ. ميرفت محمد

قصة واقعية استطاع المؤلف بحرفية بعيدة عن التعقيد ان يعقد مقارنة بين أصحاب الضمير الحى وأولئك الذين يعيشون حياة رغدة وليس فى قلوبهم أى رحمة او شفقة
ولكن من منا يستطيع أن يمسك الحرامى

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …
هي قصة تراجيديا مؤلمة حقا، يخيم عليها البؤس، ولم تشبعني كمتلق باكتمالها كوجبة دسمة في تقديم نهاية مناسبة لما فيها من جلبة وحزن وعقدة محبوكة تحتاج حلولا.
ولكنها عززت الخوف من الحرام، وعدم اللجوء إليه بأي حال.
السرد جميل ومتقن وشيق.
هناك بعض الهنات في الكتابة ربما من لوحة الحروف.
مثل “لمجابة” .. فهي “لمجابهة” .
في النهاية لكاتب /ة هذه السردية تحية تقدير واحترام.

أبومازن عبدالكافي.

أ. محمد المراكبي

الابداع مجرد فكرة، صياغتها فى اى شكل من الاشكال امر اقل صعوبه من الحصول عليها
ما اجمل تلك اللحظات التي يقاوم فيها احدنا شيطانه فيردع هواه متوكلا على الله كله ثقة في كرم الله .كلنا عانى من مثل عانى منه ذلك الرجل بصور واشكال شتى صراع دائر لا ينتهي ولن ينتهي صراع بين العوز و بين كيفية اشباع رغباتنا فنحن اما ان نجوع و نعرى نحن و من نعول واما ان نذل و نخزى .و قد أنتصر الكاتب للقيم النبيلة فهي الابقى لا شك.
اشكرك كاتبنا فهكذا يكون للأدب و للأديب رسالة.

أ. علي جبل

فكرة جيدة، لنص رائع، وسرد مشوق، لواقع مرير، وحرص الكاتب على غرس قيمة من القيم. وفي جملته “فتح جفنيه ليراها وهي تطالع وجهه بنظرة جعلته يشعر أنها مثله جائعة وتبحث عن طعام”
فيها من الإبداع والخيال ما جعلني اشعر باحترافية الكاتب/ة.
كل التحية والتقدير لصاحب/ة النص.

أ. عاطف عرفة

ابتلاء فصبر ورضى فكيف الجزاء من الله يوم القيامة أن الله هو العدل

أ. جمال الشمري

قصة معبرة مؤثرة ودرس في الأخلاق والعفة
أشكر الاستاذ القاص عليها

أ. عزيزة طرابلسي

قصة جميلة مؤثرة تضافرت فيها كل عناصر القصة القصيرة لتبدو للقارئ لوحة اجتماعيَّة حيٍّة للبؤس والعجز ..وانتصارالقيم الدينية والاخلاقيَّة على وساوس الشيطان . بوركت
العطاء فكرًا وبيانًا …..

أ. نيرمين دميس

ما أعظم أن يقيك الله شر نفسك ووسواسها!
سردية موجعة عكست واقعا مؤلما، رسمه القدر الذي أفقده نور عينه، والحاجة التي ضاق بها صدره، فصار فريسة سهلة للوقوع في براثن الخطيئة، ليعصمه منها رب رحيم وفطرة سليمة فطره عليها.
وقد أجاد الكاتب سرد الأحداث بداية بحيث يكون مؤثرا، فأقحم القارئ في أزمة الأسطى “فرج” دون أن يشعر، وانتهاء بتلك المفارقة الذكية التي حملت مغزى القصة ولب الحكاية، عندما ظننا أنه استسلم لوسواس النفس، فإذا به قد نجا بها، وما كانت واقعة السرقة إلا محض خيال، تماما مثلما نعيش كابوسا مفزعا، ثم نتنفس الصعداء عندما نستيقظ ونتيقن أنه مجرد حلم.
استخدم الكاتب أيضا القطة كمعامل موضوعي مناسب، فهي بائسة جائعة تنهشها الحاجة مثله تماما، فأوحى له تصرفها بحل زائف لمأساته، ولكن سرعان ما حفظه الله وكانت الغلبة لفطرته السليمة كما ذكرنا.
كل التحية للكاتب/ة ومزيد من الإبداع إن شاء الله.

أ. عاشور زكي وهبة


بعد قراءتي للقصة تذكرت فيلم (جعلوني مجرما) لوحش الشاشة فريد شوقي، وكيف أن كاتب قصة الفيلم اتكأ على شماعة الظروف التي جعلت من البطل مجرما، وكذلك الأفلام التي تبيح للفتيات السقوط في الحرام والرذيلة بحجة الظروف القاسية.. أو الأفلام التي تبيح البلطجة واستخدام العنف المفرط لأخذ الحقوق المسلوبة، وكأننا في مجتمع ديستوبي غابي لا يتسيده القانون..
القصة من نوع الأدب الملتزم، او ما يُسمَى بالأدب الإسلامي الذي ينزع إلى المثالية.
تحياتي لأستاذنا المبدع رائد الفقرة محمد كمال سالم.
وتحياتي لكاتب/ة القصة متمنيا له/لها دوام التوفيق.

تعليق الأستاذ محمد كمال سالم

الشكر موصول أساتذتي
Nermein Demeis
د.نهلة جمال
Osama Gaafer
Safaa Al Safaa Safaa
مي محسن عامر
الشاعرة شيماء عادل
Fadia Bakir
د.محمد محي الدين أبوبيه
محمود حمدون
مدحت رحال
انتصار الحريري
يحيى ابراهيم
شكري علوان
مرفت محمد
غريب الشعراوي
عاشور زكي أبو إسلام
Abo Mazen AbdElkafy
Mohamad Al Marakby
Ali Gabal
Atef Arafa
جمال محمد الشمري
عزيزة طرابلسي

أحبتي جميعا لا حرمني الله ودكم
كان هذا النص البديع الذي استحوذ إعجابكم ولا عجب لأنه صاحب القلم الأنيق المرهف/
أحمد فؤاد الهادي


شكرا جزيلا حبيبي لهذه المشاركة التي أثرت الفقرة

تعليق الأستاذ أحمد فؤاد الهادي صاحب النص

محمد كمال سالم
حبيبي لك مني كل الشكر والتقدير والعرفان أن أطللت من نافذتك المشرقة دائما حاملا كلاماتي على صدرك، داعيا كل هؤلاء الأحباء من قامات الإبداع للمشاركة بخبراتهم في تقييم النص ونقده.
فجعلتني كالأب الذي ينتظر ولده أمام لجنة الامتحان، وقد كانت الأخبار كلها مبشرة ومفرحة وأنا أتابعها من شاشة المراقبة الخارجية.
أدام الله فضلك أخي الحبيب.

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.