نُحر َالغرامُ شعر.. د. أنسام الحسيني (تفعيلة بحر الكامل )
السهدُ سلسلني وهدَّمَ قلعتي
أكلَ الضلوعَ ولم تعدْ
صارتْ دمائي في أسًى متحجّرَةْ
.
مازلتُ أرشفُ حسرتي
وأنامُ في صدرِ القصيدِ شريدةً
متحيِّرَةْ
.
تغتالني العبراتُ
يقتلني الجوى
لم أجنِ منْ قمحِ الدنا غيرَ النوى
أشياءَ داخلَ ذي الضلوعِ
موتّرَةْ
.
حولي أناسٌ جاهدوا
وتحايلوا تحرير َعقلي
دون جدوى ..
ليتَ عيني لم ترَهْ
.
وحدي هنا ..
الفكرُ يقتلني على شفةِ الهوى
والمستحيلُ يتمتمُ التعويذَ
يختنقُ النوى …
مازالَ فيه أنا وأشيا ثرثرَةْ
.
قالوا سيأتي هدهدٌ
أكتافهُ حملتْ نبا
سيقصُّ لي شيئًا جرى
.
عن نورسٍ سجنوهُ في
شطِّ الغرامِ وقدْ أصابتْ فرفرَهْ
.
وكذا عنِ المشتاقِ قد نحروهُ
صارتْ مجزرَةْ
.
ياليتَ عفريتًا من الجنِّ الشقي ْ
قبلَ ارتداد ِ الطرفِ يأتيني بهِِ
أشتمّ ريحًا منهُ قربَ المقبرَهْ
.
عصفتْ بيَ الأوجاعُ
وانفلتَ الرّحى
ساقي سأكشفُها وفي لججِ الهوى
سأذيبُها
أغتالُ قلبي
أعقدُ الوجعَ اللئيمَ لأنحرَهْ
.
من يأمننْ غدرٍَ الزمانِ فلا نمتْ
أرواحُ بستانٍ له متعطرةْ
التعليقات مغلقة.