موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

” كــــــــرز ” …فاوحى لها بقلم دعاء أحمد شكري

255

” كــــــــرز ” …فاوحى لها بقلم دعاء أحمد شكري


من شرفة عوامة (روميو بيه) ، بين يديه فاتنة بينما عيناه على قاطنة المركب النائمة بعد عناء .
تسأله عيناه مندهشة ، أهذه الكرزة النائمة التي صارت زبيدة ثروت في زمانها ، هي سعدة ، تلك الصغيرة النحيلة ذات الثياب البالية .
عاد سريعا شريط الزمن ، تذكر اليوم الذي رمق فيه عم رزق يمر بمركبه عن قرب تحت شرفة عوامته ، و بين يديه صغيرته سعدة ، رأسها يقطر دمًا عقب سقوط حجر قذفه أحد المارة من فوق كوبري الزمالك ، فطلب لها طبيبه الخاص .
منذ ذاك اليوم أصبح روميو زبونًا سخيًا يشتري مما تجود به شبكة عم رزق ، كما سمح له أن يربط مركبه بجوار شرفة عوامته ، ليستظل بسماء خالية من ممرات تلقى منها قاذورات و رزايا المارة ، بشرط أن ينظف العوامة و يأتي بطلباتها ، و ألا تطأها قدماه بعد الظهر.
كبرتْ سعدة و صارت كرزًا شهيًا مغلفًا بفطرتها الطيبة ، ومازالت المركب مأواها و مرسى رزقها بعد وفاة والدها .
براءة سعدة كانت تحصنها من روميو، و كلما همَّ لالتهامها لجمه حياؤها ، و سريعا ما تشعله ثورة أنوثتها العفوية مرة أخرى .
في ليلةٍ ممطرة ، تودَّد إليها شيطانه قائلاً :

تعالي نامي هنا يا سعدة من المطر.

لا يا بيه ، دي بركة باستناها من الشتا للشتا ، وراحتي في مطرحي .

طب يا ختى ربنا يغرقك بركة .
اشتهى كرزة على الفطرة ، صعبة المنال ، لن تأتيه كما اعتاد من كرزاته المتاحة ، و ليس من عادة الملك أن يهجم ، إلا إذا كان جائعًا ، و لكنه زهد الكرز المستورد ، المرتمي بين يديه ، فلم تتلوث بهن العوامة منذ أسبوع .
ينظر على سيدة المركب من شرفته

هتشوى السمك ازاي في الجو المترب دا ؟ .

اتعودت يا بيه ، ربنا يحنن علينا سماه

بس أنا مش متعود ، أنا جعت و مش هاجيب عشا من برة ، هتأكليني و لا أنت بخيلة ؟ .

تؤمرني يا بيه

تعالي هنا اشويه في المطبخ ، هاتي إيدك .

لا .. هاعرف اعدي يا بيه .
أمسكتْ الصبية بقضبان شرفة العوامة و تسلقتها ، قفزت بخفة داخل العوامة ، سعدة في المطبخ ، وجهها للبوتجاز ، و ظهرها لروميو ، هجم هو ، بينما تحركت هي كالريح ، اختل توازنه ، و سقطت يده فوق صاج الشيّْ الملتهبة ، احترقتْ يده و صرخ ، التفتتْ قائلة

يا ساتر يا رب ، سلامتك يا بيه .
و هي تغير له على الجرح ، دنا نحوها ، و هذه المرة ، لم يستطع إخفاء مجون نظراته وكشفته نبرة صوته .

النار حامية قوي يا سعدة :
اندفعتْ للخلف
كشفته- و دي تيجي حاجة جنب جهنم الحمرة يا بيه ، ربنا يحرمها على جتتك و جتتنا يا بيه .
قالتها و هي تهرول ، حتى نفذت كالأثير إلى مركبها الذي حررت وثاقه من قضبان شرفة عوامته ، و جابت في براح الماء الشاسع .

التعليقات مغلقة.