تطريز كلمتيْ ” لعلكم تفلحون ” شعر محمد داود
ل
لا ترضَ ذلا في الحياة وعِش أسَد
وٱعلـم بـأنـك لن تعيش إلـى الأبـد
ع
عينٌ بعينٍ في حسـاب الـمُعـتـدي
وٱسـحـق فلول المعتدين بـلا عدد
ل
لبيك يا قـدس العـروبة قـد ســمـا
جيلُ التحـرر فوق أوصـاف الجَـلَد
ك
كـم حاولوا إطـفـاءَ جُـذوةِ ثـورتـي
بركـانُ شـعبي ما اسـتكانَ ولا خَمَد
م
مهمـا تمـادى الـمعتـدونَ وأسـرفـوا
لن يردعـوا عزمَ الشبابِ ، ولا الولد
ت
تبَّت يدا مَن خـانَ في وطني الثرىٰ
مـا عـادَ يعلـمُ يـومَ سـبتٍ مِن أحَـد
ف
فالـنـصر يأتـي مِـن خـلال كـفـاحنـا
والـنـصرُ آت والشـعوبُ هـي المَـدَد
ل
لا تـقـنـطـوا يـا إخـوتـي مِـن نُـصـرةٍ
دوسـوا الصعابَ ، على الإله المُعتمد
ح
حاربتـمُ المحتلَّ مُـذ جـاسَ الحِـمـىٰ
يا رأسَ حَـربـةِ مجـدِنـا ٱللّٰـهُ الـسَّـنَـد
و
واللـهِ مـا شَــهِـدَ الـزمـانُ لـكُــم أخــاً
بين الخـلائـقِ فـي الصمـودِ ولا بـلـد
ن
نون السـجـالِ وفـي الخـتـام نصيبُنا
نصرٌ عزيزٌ فـي الخـلـيـل وفي صَفَـد
التعليقات مغلقة.