قصة للنقد : إرادة للأديبة مي محسن عامر
قصة للنقد : إرادة للأديبة مي محسن عامر
قصة جديدة ذكرتني بالبرنامج الإذاعي الشهير _ من الحياة_ ديمتري لوقا.
أفيدونا بروئاكم أساتذتنا لنستفيد.
إرادة
لَيْثٌ غَاضِبٌ يَزَأرَ هَكَذَا تَحَوَّلَتْ بَعْدَ أَنْ أمَسِكَتْ يَدُهُ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ لِوَجْهِهَا لِلْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ، لِأَوَّلِ مَرَّةٍ تَقِفُ كَسَدٍّ مَنِيعٍ أَمَامَ صَافِعِهَا، لَمْ تَخْتَبِيءْ، لَمْ تُبْكَى كَمَا فَعَلَتْ مُنْذُ اللَّحْظَةِ الْأُولَى لَهَا بِالْحَيَاةِ حِينَ خَرَجَتْ مِنْ رَحِمِ وَالِدَتِهَا وَقَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ جُفُونُهَا اتَّتْهَا صَفَعَتْ مِنْ خَلْفِهَا عَلَيَّ إِثْرَهَا فَتَحَتْ فَمَهَا وَدَخَلَ الْهَوَاءُ لِرُئْيَتَيْهَا وَبَدَأَتْ رِحْلَتُهَا فِي الْحَيَاةِ
سَنَوَاتٍ وَهِىَ تَسْمَعُ الصَّفَعَاتِ تَتْلُوهَا صَرَخَاتُ وَالِدَتُهَا، وَفِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ يَنَالُهَا نَصِيبٌ مِنْ الصَّفَعَاتِ بِسَبَبِ خَوْفِهَا نَحِيبُهَا، وَلِأَنَّ الصَّفْعَ مُؤْلِمٌ أَصْبَحَتْ تَنْكَمِشُ عَلَيَّ نَفْسَهَا وَتَضَعُ أَنَامِلَهَا الصَّغِيرَةَ فِي اذُنِهَا حَتَّى لَا تَسْمَعَ صُرَاخَ وَالِدَتِهَا ، تُخْفِي وَجْهَهَا وَتُغْلِقُ عَيْنَيْهَا خَوْفًا ، حِينَ قَدِمَ أَخِيهَا الْأَصْغَرُ أَصْبَحَتْ تَضُمُّهُ خَوْفًاً أَنْ يَنَالَهُ مِقْدَارٌ مِنْ الصَّفْعِ وَقْتَ ثَوْرَةِ غَضَبِ وَالِدُهِمَا
سَنَوَاتٍ وَهِىَ تَنْكَمِشُ عَلَيَّ نَفْسُهَا وَتَتَجَنَّبُ اقْتِرَافَ أَيِّ خَطَأٍ قَدْ تَضْرِبُ بِسَبَبِهِ أَصْبَحَتْ مُطِيعَةً نَظِيفَةً،
_الْمُسْتَقْبَلُ بِكُنْ انْتَنَّ بِعُقُولِكُنَّ الَّتِي سَتَغْمِرْنَهَا بِالْعِلْمِ وَقُلُوبِكُنَّ الَّتِي تَمْلَؤُهَا بِحُبِّ انْفَسْكُنَّ وَاسْرُكْنَ، كَمُلْنَ أَنْفُسَكُنَّ مَ بِالْعِلْمِ وَالزَّوَاجِ لِلَاضَافَةِ لَا الْكَمَالِ، انْتَ كَامِلَةً بِذَاتِكَ.
أَغْلِقَتْ عَلَيَّ كَلِمَاتٌ مُعَلِّمُهَا عَقْلَهَا وَبَدَأَتْ تَصْقِلُ عَقْلَهَا بِالثَّقَافَةِ وَالْقُرَّاءِهِ الْجَيِّدَةِ اقْتَنَتْ الْكَثِيرَ مِنْ الْكُتُبِ ، تِلْكَ الْكُتُبُ كَانَتْ مَصَابِيحَ لِعَقْلِهَا، إِلَّا أَنَّ فِى يَوْمِ أَحْكَمَ وَالِدُهَا قَبَضَتْهُ عَلَيَّ سَاعِدَهَا وَأَصْبَحَ يُسَدِّدُ لَهَا الصَّفَعَاتِ حِينَ وَجَدَهَا تَقْرَاءَ رِوَايَةٍ وَلَا تُطَالِعُ دُرُوسَهَا اوْ الِانْشِغَالَ بِأَعْمَالِ الْمَنْزِلِ مُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهَى تَحْفَظُ مَوْعِدَ عَوْدَةِ وَالِدِهَا وَتُخْبِّي الْكُتُبَ وَالرِّوَايَاتِ وَتُظْهِرُ كُتُبَ الدِّرَاسَةِ فَقَطْ ، تَفَوَّقَتْ فِي دِرَاسَتِهَا وَبَدَأَتْ الْعَمَلَ حَتَّى تَهَرُبَ مِنْ بَطْشِ وَالِدِهَا، وَحِينَ قَرَّرَتْ الزَّوَاجَ تَزَوَّجَةَ مَنْ ذَاعَ عَنْهُ الْهُدُوءُ وَحُسْنَ الْأَخْلَاقِ وَالتَّدَيُّنُ، شُهُورٌ مَرَّتْ عَلَيَّ زَوَاجُهُمْ فِي هُدُوءِ، الْيَوْمَ تَرَاهُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مُنْفَعِلٌ وَيَصْرُخُ فِي وَجْهِهَا، مَعَ اوْلِ صَفْعَةٍ مِنْهُ عَلَى وَجْهِهَا، اسْتَوْقَفَتْ يَدُهُ قَبْلَ أَنْ تُصِيبَ وَجْهَهَا لِلْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ وَوَقَفَتْ تَزْأَرُ فِي وَجْهِهِ كَأسَدَّ فَهِيَ تُوقِنُ أَنَّهَا أَنْ صَمَتَتْ الْيَوْمَ سَتُصْبِحُ عَلَيَّ غِرَارَ وَالِدَتِهَا قَعِيدَةَ كُرْسِيٍّ مُتَحَرِّكٍ
د. محيي الدين أبو بيه
قصيده علي هيئة قصه….سلمت اناملك…العنوان الاقرب لها قاهرة الصفعه….تحكي عن معاناة المرءاه في مجتمعنا وان كنت اظن ان هذا العهد قد مضي فالآن الانثي منذ صغرها وهي صاحبة كيان ….تحياتي لابداعكم
أ. يحيى إبراهيم
مواقف حياتيه قد تحصل لكثير منا موقف درامي ولا أروع
أ. انتصار الحريري
قصة واقعية … واسلوب قصصى جميل تحياتي وتقديري لحضرتك محمد كمال سالم
أ. أبو مازن عبد الكافي
بسم الله …
تحياتي وتقديري وجم احترامي لحضرتك أستاذي المبجل السامق محمد كمال سالم.
وتحياتي لصاحبة القصة التي سردتها ببساطة وحرفية ومهارة.
لكن للأسف اعتمدت الكاتبة على برنامج التشكيل الإلكتروني الذي عاث في النص فسادا، حيث صارع النحو صراعا داميا، آثر على إثره النحو الانسحاب وترك النص يبكي تشويها شديدا في جمله وكلماته ومعانيه.
الفكرة قديمة حديثة لكنها غير مواكبة لما وصلت إليه المرأة في عصرنا الحديث، وما حصلت عليه من حقوق تكاد تفوق حقوق الرجل بقوانين وضعت خصيصا لذلك، منها ما هو في محله، ومنها ما هو جائر على بنيان الأسرة واستقرارها.
في الأخير تحية لكاتبة القصة، مع أطيب المنى بمزيد من التجديد والتجدد والنجاح والازدهار.
أبومازن عبدالكافي.
8/5/2023m
18 شوَّال لعام 1444هجري.
أ. فتحي محمد علي
قصة وإن بدت بسيطة لكنها هادفة وبها عمق.
يحمد للقاصةمن بين مايحمد لهابراعة الاستهلال المشوقة التي تدعو إلى عدم العكوف على المذلة.
أ، رانيا المهدي
قصة جميلة تتزين بالبساطة في العرض والعمق في الفكرة.. تحياتي وتقديري
أ. جمال الشمري
أقولها بصراحة وشفافية
ارى قلما مميزا وفكرا رائعا في كاتب هذه القصة
أبارك له ذلك وأحثه على المزيد
ولكن ….
القصة بدأت بمتعة وتشويق بسرد رائع حتى اتى كلام المعلم وانكشاف قراءتها للروايات من الأب
انضغط النص بعدها
واكمل الكاتب النص بمباشرة من دون أسلوبه الراقي الذي بدأه
لو استكملت القصة بمتعة البداية لكان للقصة شأن آخر
مع ذلك أرى كاتب رائع بفكره وسرده وتميزه وموضوعاته الحياتية … هنا
أبارك له وأتمنى له التوفيق
أ. هالة علي
جميلة ومعناها اكثر من رائع. نحن من نضع الاسس لحياة ابنائنا، فمن اعتاد شيئا اصبح امرا مسلما به. سرد تصاحبه رؤية بصرية للاحداث … نهاية رائعة اعجبتني
أ. وائل عبد الفتاح
قصة رائعة و لها مغزى كبير على الرغم من بساطة اسلوبها
أ. مرفت محمد
ق
صة واقعية استطاعت المؤلفة بأسلوب بسيط وسهل تحديد الهدف مباشرة
تحياتى لأستاءنا محمد كمال سالم على جهده فى عىض القصص ومتابعة آراء القراء
تعليق الأستاذ محمد كمال سالم
شكرا جزيلا لكم أساتذتي/
د.محمد محي الدين أبوبيه
يحيى ابراهيم
انتصار الحريري
Abo Mazen AbdElkafy
فتحي فتحى محمد علي
Ranya Elmahdy
جمال محمد الشمري
Halla Ali
Wael Abdelfattah
مرفت مرڤت محمد
كان هذا النص الجميل للأستاذة المبدعة/
مي محسن عامر
شكرا جزيلا أستاذة
مي محسن عامر مشاركتك القيمة
تعليق الأديبة مي محسن عامر صاحبة النص
شكرا للاستاذ محمد كمال سالم علي كلماته المشجعه وسعيده أنها عجبت حضرتك وفكرتك ببرنامج بتحبه
التعليقات مغلقة.