زلّاتٌ وأخلاقُ …شعر محمد داود
حينَ ٱلتَفَتِّ إلىٰ السماءِ تَبَدَّدَت
كلُّ النجومِ وباتَ نجمُك يسطعُ
يـا ربَّـةَ الـحُسْنِ الـبَهيِّ فَـتَنتِني
نَبـعُ الـجمـالِ وللجمـالِ المرجعُ
الـوجـهُ بـدرٌ والـعـيونُ مـصائدٌ
والـبـدرُ لــولا حُـسـنُها لا يَـطلعُ
تـمشي عـلى هـامِ الزهور بخِفَّةٍ
والـزهرُ يحني للجمالِ ويخشعُ
أيـقنتُ أنـي أسـتضيءُ بـنورِها
وكـأنها شـمسُ الأصيلِ تُشعشِعُ
فـالثغرُ شـمسٌ إن أزيـحَ لـثامها
وبــهِ الـلآلـيءُ, والـلآلـيءُ تـلمعُ
فالشوقُ يحرقُ واللقـاءُ يشدُّني
والـعينُ تبكي في البعادِ وتَدمعُ
وتَـغنَّتِ الـغيدُ الحِسانُ بِحُسنِها
وأكُـفّـهُـنَّ إلــىٰ الأعـالـي تُـرفـعُ
ربّـاهُ فـٱحفظ سِـترَها وجـمالَها
يـا مَـنْ تَـرىٰ كُلَّ ٱلخَفاءِ وَتَسمعُ
التعليقات مغلقة.