ندوة نادي أدب قصر ثقافة حلوان…مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي
في يوم الثلاثاء – 12/ شوال/ 1444ﻫ، الموافق: 2/ مايو/ 2023م، الساعة (5) مساءً، وبرعاية كريمة من نادي شرق حلوان، وفي مقره الموقر، أقام (نادي أدب قصر ثقافة حلوان)، ندوته الأسبوعية، وهذه المرة كانت ندوة ثقافية عربية متألقة تناثرت فيها ورود الشعر العمودي، والشعر الحداثي، والنثر، والقصة، والكلمة، والخاطرة، والفن الأصيل، والنقاشات الثرية حول الثقافة والمثقفين وحول العروبة والعرب، وحول الشخصيات المؤثرة في الساحات الثقافية في مختلف الأقطار العربية.
كان الشاعر الكبير/ محمد نصار، هو مهندس هذا اللقاء الجميل، والمدير لفقراته المتميزة.
كنت برفقة شاعر فلسطين الكبيرة/ نهى عبد الرحمن عمر، في حضور هذه الندوة المباركة، والتي كان فيها تكريم كريم للشاعرة الفلسطينية، وكان في استقبالنا أخي الشاعر الجميل/ محمد نصار، الذي نشكره ونشكر كل القائمين على الندوة على حسن الضيافة والوفادة.
أثناء الندوة قدم الجميع تقريبًا فقراتهم المتميزة، ولكني لا أحصي أسماءهم، وكلهم مقامات وقامات رفيعة، استفدتُ كثيرًا من إبداعاتهم الراقية.
أثناء النقاشات المحتدمة حول الشعر العمودي الخليلي والشعر التجديدي الحداثي، دار حوار جميل وعصف ذهني حول الشعر وتطوره، وإمكانية التسميات من عدمها، وكان محدثكم قد تناقش مع أستاذه الكاتب الكبير/ رزق فهمي أبو عويس وغيره، حول تجديد الشعر، وأن محدثَكم لا ينتقد التجديد، ولا يحاربه، بل يؤيده ويناصره، فقط ينوِّه إلى أنه إذا خرج التجديد عن سياق القواعد الشعرية، فإنه يبقى تجديدًا ولكن ليس تحت مسمى الشعر، بل يخرج من الشعر إلى النثر، فليس ثَمَّ ما يقال عنه (شعرُ النثر)، كما لا يمكن أن ننقول: (صُبْحُ الليل)؛ لأن هذا تناقضًا واضحًا؛ ولكن لكل إبداع مسماه، نسميه باسمه ونبدع فيه كيفما نشاء، لا غرو في ذلك، وليس عيبًا أن نقول على أي إبداع أنه ليس بشعر، فالنثر أرقى وأقدم من الشعر، بل هو أصل الشعر وأساسه. كما تم التطرق في نقاش جانبي على هامش الندوة مع الشاعر/ عبد الله مغازي، حول فن الهايكو مع الشاعر الفلسطيني/ عز الدين المناصرة -رحمه الله- في الوقت الحالي، وهو فن يتسم بالتلقائية وعدم التأنق في الكلمات، وعدم التطويل، بُغية توصيل الفكرة بصورة أعمق، وحسب نظام يسير عليه شاعر الهايكو، وهو شعر ذو أصول يابانية، له علاقة بفصول السنة الأربعة، والذي شاع وذاع صيته وتطور حسب الأمزجة العربية، وتبعًا لذلك تطرقنا إلى ديوان الشاعر/ عبد الله مغازي بعنوان: (هايكوهات الخريف).
كان اللقاء بحضور كوكبة من كبار الشعراء والكُتاب منهم على سبيل (الذِّكر لا الحصر، حسب الترتيب الأبْتَثِي):
العالِم/ أحمد وحيد: المدير العام السابق للتعليم بحلوان.
الشاعر/ خالد هلال.
الكاتب/ رزق فهمي أبو عويس: رئيس نادي أدب البدرشين.
الشاعر/ سالم الشهباني.
الفنان/ سيد عمر: عازف الناي.
الأستاذ الفلسطيني/ طلعت مطر.
الأستاذ/ ظريف لمعي.
الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي.
الشاعر/ عبد الله مغازي.
الفنان الفلسطيني/ عمار.
الكاتبة/ فريال منصور.
الشاعر/ محمد عزام.
الشاعر/ محمد نصار.
المستشار/ مصطفى دقدق.
الشاعرة/ نهى عمر.
وغيرهم الكثير غابوا عن الذاكرة وكانوا في الثُّلَّة الحاضرة.
وفي منتهى الندوة تم تكريم الشاعر الفلسطينية الكبيرة/ نُهى عمر بشهادة تقدير فخرية مُبَرْوَزَة، قدمها إليها الأستاذ/ أحمد وحيد، فألف مبارك.
وفي بداية الندوة وخلالها وفي ختامها تم التقاط الصور التذكارية لجميع المشاركين والضيوف فُرادى وجماعات.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.